وأكدت الأسرة في بيان لها اليوم، أن القضية الملفقة لإبراهيم كما عبر عنها أول وكيل نيابة حقق معه "فشنك"، ومع ذلك المحاكمة مستمرة للآن.. والتهم مرسلة ومتعددة.. وأضافت "الشهود بيقولوا مش فاكرين حاجة، الكلام دا كان من سنتين!!!".
وأضاف البيان أن إبراهيم تعرض في الإضراب الأول للضغط الذي جعله يتراجع بعد 89 يوماً، بالرغم من مناشدتهم حينها لنقابة الأطباء ومكتب النائب العام للالتفات إلى حالته.. وتم نقله للحبس الانفرادي التأديبي لمدة 20 يوماً".
وتابعت الأسرة: "تعرض إبراهيم أثناء الإضراب الثاني للاعتداءات المتكررة، والحبس الانفرادي مرتين على الأقل ونقله للحبس التأديبي لأكثر من مرة، وأضرب عن الماء 13 يوماً، لمدتين، الأولي سبعة أيام بعد اعتداء رئيس مباحث السجن عليه أثناء إغماءة تعرض لها، وخمسة أيام اعتراضاً على نقله للحبس الانفرادي".
اقرأ أيضاً مصر: إبراهيم اليماني.. عام من "الأمعاء الخاوية"
كذلك تعرض للإهمال الطبي المتعمد، ولم يسمح له بإثبات إضرابه عن الطعام وأجريت له عدة كشوف طبية تم تزويرها وإنهاؤها بأن حالته الصحية جيدة، وتأخرت إدارة السجن عن نقله إلى المستشفى أكثر من مرة، وعلى الرغم من ذلك قال له أحد الضباط "النيابة مستنية خبر موتك".
وعرضت الأسرة صورة، قالت إنها التقطت لإبراهيم نهاية العام الماضي داخل محبسه، ويظهر فيها في حالة إعياء بادية، نتيجة الإضراب.
وأوضحت الأسرة أنها ترى أن حالة إبراهيم الصحية لا تسمح له باستكمال إضرابه عن الطعام، خاصة في ظل الإهمال الطبي المتعمد، حتى خلال نقله لجلسات المحاكمة، والذي يتم بطريقة غير آدمية.
واختتم البيان: "إبراهيم ما استسلمش، لأنه هو ومعتقلي مسجد الفتح أول من بدأوا فكرة الإضراب عن الطعام، واللي استمر هو بعد ما اضطروا لفك الإضراب.. وحتى بعد ما أجبر على فك الإضراب الأول، عاود الإضراب مرة أخرى، فقط لأنه عاوز يبقى حر، ويؤكد أنه طبيب ومش مكانه السجن".
اقرأ أيضاً سيف الدولة لـ"الأمعاء الخاوية": أوقفوا الإضراب.. الثورة تحتاجكم