انتشر مقطع فيديو، يوم أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر اشتباكات الجماهير في مدينة نيس الفرنسية، بعدما امتد العراك إليها من مدينة مارسيليا، التي شهدت أعمال شغب في الأيام الثلاثة الماضية.
وبعد اشتباكات الجماهير الإنجليزية والروسية، ظهر مقطع فيديو من مدينة نيس لعراك بين جماهير إيرلندا الشمالية ونظرائهم البولنديين، لكن الصحف اليوم كشفت حقيقة ما حصل هناك، وبحسب المواقع العالمية، فإن القتال الذي اندلع كان بسبب تعرض الجمهورين لهجوم من قبل السكان المحليين، في نسخة اليورو التي شابها العنف في الساحات.
وقال شهود عيان محليون، بحسب صحيفة الميرور البريطانية أن مثيري الشغب هم "نيس أولتراس"، وهم من افتتحوا المشاجرات مع المشجعين الوافدين إلى بلدهم من إيرلندا وبولندا، وظهرت لقطات تبرز كيفية تدافع بعض المشجعين من الجانبين وسط إحراق الطريق ورمي المقاعد والزجاجات الفارغة.
وجاء عنوان صحيفة الميرور: "عنف في نيس، الجماهير الأيرلندية والبولندية هوجمت من الهوليغنز المحليين"، أما "إنترناشيونال بيزنس تايم" فعنوت على موقعها الإلكتروني: "اشتباك بين جماهير إيرلندا الشمالية والبولنديين مع أولتراس فرنسي محلي بمدينة نيس".