أعلنت وكالة أوكسفام للإغاثة في تقرير، اليوم الإثنين، إن النساء الأفغانيات يستبعدن من جهود التفاوض لإحلال السلام مع طالبان، وإن الحقوق التي تم اكتسابها بشق الأنفس قد تضيع إذا لم تبذل مزيد من الجهود لضمهن إلى العملية.
وأشارت أوكسفام إلى أنه خلال محادثات جرت بين طالبان والحكومة الأفغانية كانت إمرأة أفغانية واحدة فقط موجودة في مناسبتين.
وتابع التقرير إن"مفاوضات ومحادثات السلام حتى الآن جرت بشكل غالب خلف الأبواب المغلقة ودون علم أو مساهمة أو مشاركة المرأة الأفغانية".
وأوضحت أوكسفام إن المكاسب الكبيرة التي تحققت خلال مايزيد عن عشر سنوات من التدخل الأجنبي معرضة الآن للخطر أو قلصت بالفعل، كما أن الحوار أهدر حتى الآن فرصة التشديد على أهمية حماية حقوق المرأة.
ولفتت أوكسفام إلى إن تسعة فقط من أعضاء مجلس السلام الأفغاني الأعلى، البالغ عددهم 70 عضواً، هم من النساء، كما أن أدوارهن رمزية إلى حد كبير.
من جهته، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان: "إذا انتهى الغزو وأصبح لدى أفغانستان فرصة لبناء نظامها الخاص فحينئذ يمكن لكل فرد سواء رجل أو إمراة أن يلعب دوراً فيه".