قال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي عصام المرزوق فيما يتعلق بإمكانية تمديد الخفض المتفق عليه لستة أشهر إضافية لدعم السوق النفطية العالمية، إن وزراء النفط في منظمة أوبك سيعقدون اجتماعهم الوزاري نصف السنوي في شهر مايو/ أيار وسينظرون حينها في مدى حاجة المنظمة إلى تمديد الاتفاق أو عدمه.
وحول ارتفاع الأسعار بواقع 20% منذ الإعلان عن اتفاق فيينا، قال: "سنتعرف أكثر على الأرقام الدقيقة حول تطور مستويات الأسعار خلال المرحلة المقبلة ومدى التزام الدول الأعضاء بما تم الاتفاق عليه".
وقال إن دولة الكويت حريصة على تنفيذ الاتفاق المبرم بين منتجي النفط بخفض الإنتاج وإنها تصر على تنفيذ هذا التعهد بعزيمة تفوق تعهداتها.
وجاء كلام المرزوق في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) لدى وصوله إلى العاصمة النمساوية لترؤس أعمال الاجتماع الوزاري الأول من نوعه للجنة الوزارية المعنية بمراقبة تطبيق اتفاق فيينا التاريخي لخفض الإنتاج.
وأكد المرزوق أهمية هذا الاجتماع الوزاري الذي يهدف إلى اعتماد آلية لتطبيق الاتفاق المبرم بين دول المنظمة والدول من خارجها حيث تتمثل أهمية هذه الآلية الخاصة بمراقبة السوق في كونها ستبين مدى التزام الدول بالخفض المتفق عليه.
ورداً على سؤال حول مدى اطمئنانه كرئيس للجنة الوزارية حول التزام الدول بتطبيق الاتفاق المتفق عليه في فيينا نهاية العام الماضي والقاضي بخفض الإنتاج بما يقارب مليوناً و658 ألف برميل في اليوم، أعرب المرزوق عن تفاؤله بالتزام الدول من داخل وخارج أوبك، مشيراً إلى أن التصريحات الروسية الأخيرة أكدت التزام روسيا بالاتفاق وهو ما يبعث على الاطمئنان.
واعتبر أن وجود ممثلين عن الدول من خارج المنظمة في تركيبة اللجنة يؤكد مدى جدية المنتجين من خارج أوبك بالانخراط في هذه العملية التي تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق التوازن في السوق النفطية العالمية.