وأضاف المرزوق لتلفزيون الكويت "اجتماعنا القادم في نهاية نوفمبر، الاجتماع الوزاري لأوبك، من أهم البنود لهذا الاجتماع هو مصير الاتفاق لتمديد أو إنهاء خفض الإنتاج".
وتابع: "هل هناك حاجة أن يتم تمديد اتفاق الخفض أم لا. ربما تكون هناك استراتيجية معينة للخروج ولتعديل الإنتاج مرة أخرى لجميع الدول لترجع إلى ما كانت عليه قبل الخفض".
وكانت دول أوبك وغيرها من منتجي النفط الآخرين أكدوا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خفض الإنتاج حتى مارس/آذار 2018، وهو ما يحد من وفرة المعروض في محاولة لرفع الأسعار بعد انهيارها عام 2014.
وإثر انتعاش شهدته الأسواق بعد الاتفاق، انخفضت أسعار النفط دون 50 دولارا للبرميل. فقد أنتج بعض المصدرين كميات أكثر من تلك المتفق عليها في إطار اتفاق فيينا، ما يثير الشكوك حيال قدرة منظمة "أوبك" على فرض القرار.
لكن المنظمة أعلنت قبل أسبوعين، أن الدول المشاركة في اجتماع أبو ظبي "لا تزال ثابتة في التزامها تطبيق اتفاق خفض الإنتاج الذي تم التوصل إليه.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بفضل مؤشرات على تراجع المعروض تدريجيا، لاسيما في الولايات المتحدة.
وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت 51.91 دولارا للبرميل، مرتفعا 25 سنتا أو ما يوازي 0.5% عن سعر الإغلاق السابق.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في المعاملات الآجلة 23 سنتا أو ما يعادل 0.5% إلى 47.60 دولارا للبرميل.
وقال فؤاد رزق زاده، محلل السوق في فوركس دوت كوم للسمسرة في العقود الآجلة: "تتراجع مخزونات الخام الأميركية باطراد في الأسابيع الأخيرة. إذا استمر الاتجاه النزولي لمخزونات النفط نستطيع توقع صعود النفط لاسيما في ظل القيود الحالية على الإمدادات من أوبك وروسيا"، وفق رويترز.
وتراجعت مخزونات الخام التجارية الأميركية نحو 13% من ذروتها المسجلة في مارس/آذار إلى 466.5 مليون برميل.
وتخطى مستوى إنتاج الخام الأميركي 9.5 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ يوليو/تموز، إلا أن المحللين يقولون إن وتيرة النمو قد تتباطأ قريبا مع خفض شركات الطاقة عدد منصات الحفر.