أثارت قضيّة تحرّش جنسي في شركة "أوبر" جدلاً واسعاً أخيراً، بعدما كتبت المهندسة السابقة في الشركة، سوزان فولر، تدوينةً أعلنت فيها عن تعرضها وزميلاتها لتحرّش من أحد المديرين خلال فترة عملهن، لافتة إلى أن الإدارة لم تتخذ أي قرار لمعالجة المشكلة.
وأدّت تصريحات فولر إلى إحياء المستخدمين حملة "#DeleteUber" (احذف أوبر)، داعين إلى حذف حساباتهم على التطبيق الخاص بـ "أوبر".
رداً على هذه الحملة، بدأت "أوبر" بإرسال رسائل نموذجية للمستخدمين الذين يحاولون حذف حساباتهم، تشرح فيها موقفها من الجدل الحاصل.
وجاء في الرسالة "الجميع في "أوبر" يشعرون بالألم البالغ بعد قراءة تدوينة سوزان فولر. نحن حريصون على تأمين مكان عمل يسود فيه شعور عميق بالعدالة والدعم، وأولويتنا كلنا إحداث تغيير في الأشهر والسنوات المقبلة".
ورغم أن الشركة تحرص على توضيح موقفها من المسألة، فهي لا ترغم المستخدمين على إبقاء حساباتهم، إذ تختم الرسالة بالقول "حددنا حسابك كي يتمّ حذفه".
وكانت الشركة قد وعدت بإجراء تحقيق في ادعاءات فولر، بإشراف الناشط في "أوبر" والمدعي العام الأميركي السابق، إريك هولدر، بالإضافة إلى العضو في مجلس إدارة الشركة، أريانا هافينغتون.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)