اخترقت مجموعة هاكرز أطلقت على نفسها اسم "أنونيموس رابعة"، موقع مجلس الوزراء المصري، وموقع مركز الدعم واتخاذ القرارات، التابع لمجلس الوزراء، وقامت بنشر صور وشعار رابعة على الصفحة الرئيسية.
وتداول الناشطون مقطع فيديو يوضح قيام "أنونيموس رابعة"، بكتابة رسالة قصيرة للحكومة، "إحنا حاليًا في أسوأ أنواع الحروب.. وستتوالى ضرباتنا على المواقع الحكومية حتى ننال من كل ظالم".
وكانت مجموعة "أنونيموس ربعاوي" اخترقت الموقع الرسمي لنقابة الصحافيين المصرية، يوم 8 أكتوبر الحالي، ونشرت رسالة تهاجم الصحافة المصرية وتتهمها بـ"صحافة الخداع والتضليل" مع صورة لـ "لوغو" للصحافة المصرية تحترق.
وقال المخترقون في الرسالة التي ظهرت على الموقع "أصبحنا في زمن تحكمه النخاسة الفكرية والكذب والتضليل والخاينة أصبحنا في زمن يستغلون سلطتهم فيه لنشر الأكاذيب لم تصبح في مصر حرية للصحافة المصرية من يتكلم بلسان الحق يحبس أو يقتل هذه هي حرية الصحافة في مصر وفي حكم العسكر".
وأضاف المخترقون في رسالتهم التي صحبوها بصورة للصحف المصرية تشتعل فيها النيران "كي تسيطر على شعب، أخبرهم أنهم معرضون لخطر وحذرهم أن أمنهم تحت التهديد، ثم شكك في وطنية من يعارضك. وهذا لن ينجح الا بطرفين الإعلام والصحافة=التضليل = جمهور مغيب = الجهل..".
واتهم المخترقون الصحافة المصرية بالكذب في رسالتهم وقالوا "أصبحنا في مصر نصدق كل كذبة تكذبها الصحف المصرية بدون رقيب أو عتيد على هذه الصحف" .. ودعوا الصحافيين للتحرك قائلين "الصامت عن الحق شيطان أخرس وهذا لن يقبله كل صحافي نزيه يعرف ما يستطيع أن يفعله كلمة ضد حكم العسكر الغاشم".