تحتفي مدينة تطوان شمال المغرب، بالدورة التاسعة من مهرجان "أصوات نسائية"، على مدار ثلاثة أيام مخصصة لأصوات بصيغة المؤنث، ترتبط بالإبداع الفني الموسيقيّ.
ويأتي هذا في سياق الاحتفاء وإبراز دور المرأة، ومساهمتها في الحضارة المتوسطية الذي تسعى جمعية "أصوات نسائية" إلى تكريسه وتكريم التراث النسائي، وذلك من خلال تخصيص هذه الدورة لهنّ، إضافة إلى "تعزيز مشاركتهنّ في تنمية الثقافة المغربية، من خلال التزامهنّ ببثّ رسائل السلام والمحبة العابرة للحدود"، كما أشار بيانٌ للمهرجان استطاعت "العربي الجديد" أن تحصل على نسخة منه.
وتصرِّح مديرة جمعية "أصوات نسائية"، كريمة بنيعش، بأن "جميع أنشطة المهرجان تستند إلى قناعة، هي أن الثقافة رافعة للتنمية، ووسيلة للتقريب بين الشعوب، وإبراز مميزات المغرب. لذلك ستتقاسم تطوان مع الجمهور ثقافتها وتاريخها وتقاليدها". وتضيف بنعيش: "تعتبر الدورة التاسعة مصدر فخر وفرحة وتأثر نشاركها مع الجميع، وهي فرصة أيضاً لتكريم الشركاء في التعبئة للمهرجان، وتسليط الضوء على تطوان".
ويشارك في المهرجان كل من الفنانة لطيفة رأفت، ودنيا باطما، والفنانة الشعبية، الداودية، إضافة إلى فنانات شابات موهوبات أمثال زينب أسامة ويسرا، وهي أصوات ساهمت في نشر صورة محترمة عن الفنّ المغربي الحديث. كما تمّ تكريم أصوات نسائية كانت لها حقبة فنية مميزة، مثل، نعيمة سميح، ذات الأصول الصحراوية، والملقبة بـ"إديث بياف" المغربية، وذلك لتعبيرها عن حزنها بصدق وصوتها الجميل؛ وتكريماً لمسيرتها الفنية الممتدة من سبعينيات القرن الماضي، وقد فرضت سميح نفسها من خلال أغنيتها "ياك أجرحي". وتم أيضاً تكريم الفنانة وأيقونة الغناء العربي، نادية أيوب، التي نالت الجائرة الكبرى للمهرجان الدولي للأغنية والموسيقى العربية بالقاهرة عام 1988. ومنحَت أيوب الأغنية المغربية خلال مسيرتها ديناميكية وإيقاعات جديدة تُحسَب لها كفنانة أصيلة.
إلى جانب الأمسيات الفنية، يطلق المهرجان برنامجاً اجتماعياً يساهم في تنمية المجتمع التطواني، وهو ما التزمت به إدارة المهرجان منذ تأسيسه عام 2008. ويشمل البرنامج أنشطة اجتماعية تمنح فسحة للمتطوعين للتفاعل مع المجتمع، وذلك "ليشاركوا في تعزيز قيم التضامن والمساواة". ويتضمّن أيضاً حملة "الصحة للجميع"، وتهدف الحملة إلى تحسين الظروف الصحية لما يقارب 1500 شخص من النساء والأطفال وكبار السن، ممن يعيشون في وضعية هشة وصعبة بتطوان. ويقوم بالحملة مجموعة من الأطباء المتطوعين، و"الجمعية المغربية لحماية صحة اليتيم"، وجمعية "أصوات نسائية". كما يتم تنظيم وجبة غذاء لنزيلات سجن النساء بالمدينة، ويرافقها نشاط ترفيهي، إضافة إلى دعم دار العجزة بمنطقة "سيدي فريج"، من أجل تحسين ظروفهم الحياتية.
تطوان المعروفة بـ"بنت غرناطة"، و"الأخت الصغرى" لمدينة فاس، والمصنّفة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو ستشهد فعالية "سوق على مرّ الزمان" ضمن فعاليات "أصوات نسائية"، وهو عبارة عن معرض للثروات المحلية، وتسويق المنتوجات التقليدية التي تبدعها النساء الأعضاء في التعاونيات والجمعيات بالمنطقة، على أن تستمر هذه الأنشطة لمدة أسبوع تجوب في المدينة ونواحيها.
اقــرأ أيضاً
ويأتي هذا في سياق الاحتفاء وإبراز دور المرأة، ومساهمتها في الحضارة المتوسطية الذي تسعى جمعية "أصوات نسائية" إلى تكريسه وتكريم التراث النسائي، وذلك من خلال تخصيص هذه الدورة لهنّ، إضافة إلى "تعزيز مشاركتهنّ في تنمية الثقافة المغربية، من خلال التزامهنّ ببثّ رسائل السلام والمحبة العابرة للحدود"، كما أشار بيانٌ للمهرجان استطاعت "العربي الجديد" أن تحصل على نسخة منه.
وتصرِّح مديرة جمعية "أصوات نسائية"، كريمة بنيعش، بأن "جميع أنشطة المهرجان تستند إلى قناعة، هي أن الثقافة رافعة للتنمية، ووسيلة للتقريب بين الشعوب، وإبراز مميزات المغرب. لذلك ستتقاسم تطوان مع الجمهور ثقافتها وتاريخها وتقاليدها". وتضيف بنعيش: "تعتبر الدورة التاسعة مصدر فخر وفرحة وتأثر نشاركها مع الجميع، وهي فرصة أيضاً لتكريم الشركاء في التعبئة للمهرجان، وتسليط الضوء على تطوان".
ويشارك في المهرجان كل من الفنانة لطيفة رأفت، ودنيا باطما، والفنانة الشعبية، الداودية، إضافة إلى فنانات شابات موهوبات أمثال زينب أسامة ويسرا، وهي أصوات ساهمت في نشر صورة محترمة عن الفنّ المغربي الحديث. كما تمّ تكريم أصوات نسائية كانت لها حقبة فنية مميزة، مثل، نعيمة سميح، ذات الأصول الصحراوية، والملقبة بـ"إديث بياف" المغربية، وذلك لتعبيرها عن حزنها بصدق وصوتها الجميل؛ وتكريماً لمسيرتها الفنية الممتدة من سبعينيات القرن الماضي، وقد فرضت سميح نفسها من خلال أغنيتها "ياك أجرحي". وتم أيضاً تكريم الفنانة وأيقونة الغناء العربي، نادية أيوب، التي نالت الجائرة الكبرى للمهرجان الدولي للأغنية والموسيقى العربية بالقاهرة عام 1988. ومنحَت أيوب الأغنية المغربية خلال مسيرتها ديناميكية وإيقاعات جديدة تُحسَب لها كفنانة أصيلة.
إلى جانب الأمسيات الفنية، يطلق المهرجان برنامجاً اجتماعياً يساهم في تنمية المجتمع التطواني، وهو ما التزمت به إدارة المهرجان منذ تأسيسه عام 2008. ويشمل البرنامج أنشطة اجتماعية تمنح فسحة للمتطوعين للتفاعل مع المجتمع، وذلك "ليشاركوا في تعزيز قيم التضامن والمساواة". ويتضمّن أيضاً حملة "الصحة للجميع"، وتهدف الحملة إلى تحسين الظروف الصحية لما يقارب 1500 شخص من النساء والأطفال وكبار السن، ممن يعيشون في وضعية هشة وصعبة بتطوان. ويقوم بالحملة مجموعة من الأطباء المتطوعين، و"الجمعية المغربية لحماية صحة اليتيم"، وجمعية "أصوات نسائية". كما يتم تنظيم وجبة غذاء لنزيلات سجن النساء بالمدينة، ويرافقها نشاط ترفيهي، إضافة إلى دعم دار العجزة بمنطقة "سيدي فريج"، من أجل تحسين ظروفهم الحياتية.
تطوان المعروفة بـ"بنت غرناطة"، و"الأخت الصغرى" لمدينة فاس، والمصنّفة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو ستشهد فعالية "سوق على مرّ الزمان" ضمن فعاليات "أصوات نسائية"، وهو عبارة عن معرض للثروات المحلية، وتسويق المنتوجات التقليدية التي تبدعها النساء الأعضاء في التعاونيات والجمعيات بالمنطقة، على أن تستمر هذه الأنشطة لمدة أسبوع تجوب في المدينة ونواحيها.