"أشغال فيديو".. أكشن للمرة الخامسة

05 يونيو 2015
لقطة من فيلم "مي قاسم" المشارك في العروض
+ الخط -

ترى رئيسة جمعية "أشكال ألوان" كريستين طعمة أن برنامج "أشغال فيديو" الذي أطلق في العام 2006 يمثل الآن تاريخاً شاباً يوثّق علاقة الفنان الشاب بالصورة والفيديو في لبنان.

البرنامج الذي ينعقد كل عامين وتنطلق دورته الخامسة في التاسع من الشهر الجاري، درج على إنتاج ما يقارب العشرة أفلام في كل دورة، ما يعني أن هناك مكتبة من خمسين فيلماً قصيراً، كل واحد منها هو المشروع الأول لمخرجه.

وهذا ما تصفه طعمة، في حديثها لـ "العربي الجديد"، بأنه أهم ما حققه البرنامج حتى الآن: "التراكم لجيل فتي سينمائياً بغض النظر عن عمر المخرج، فالأعمال التي ينتجها "أشغال فيديو" تطرح أسماء جديدة لا تنتمي للجيل المكرّس".

لكن الجيل المكرس ليس غائباً أيضاً، فهو حاضر من خلال اللجنة التي تتغير كل عامين، إذ يرأس لجنة هذا العام المخرج اللبناني غسان سلهب.

تقول طعمة: "البرنامج ليس مانحاً لكلفة الإنتاج فقط، إنه برنامج تعليمي أيضاً، فنحن نتعامل مع مخرجين يسألون أسئلتهم الأولى عن الصورة والإخراج، لذلك تظل اللجنة متابعة معهم وتقدم لهم المشورة وتساعد كل منهم على تطوير رؤية العمل".

عن شروط اختيار الأعمال المشاركة، تبين طعمة: "ليس هناك قيود على العمر أو الجنسية، المهم أن يكون المتقدّم مبتدئاً وهذا فيلمه الأول حتى لو كان عمره خمسين عاماً. ولا يهم من أي جنسية عربية أو أجنبية، بشرط أن يكون مقيماً في لبنان".

وعن غياب التنوع في جنسية الأفلام التي تشارك هذا العام، لا سيما مع وجود عدد كبير من الشباب السوري اللاجئ في لبنان، توضح طعمة: "لم نتلق طلبات من الشباب السوريين ونتمنى أن يتقدموا للدورة المقبلة".

يذكر أن أيام "أشغال فيديو" ستنطلق في سينما "ميتروبوليس" الثلاثاء المقبل في بيروت وتستمر لثلاثة أيام، حيث ستعرض أفلام "مي قاسم" و"وردي مقدسي" لمايف برينان و"من هذا الركام" لمكسيم الحوراني و"قصة الفيديو" لفارتان أفاكيان و"مفاتيج الجنة" لمحمد برو و"إنها الحرب في سوريا التي قتلتْها" لنديم ثابت وكارين وهبه و"مدوّنات عن الحاضر" لستيفاني غزال و"هذه الخِفّة، لقد فقدتها إلى الأبد" لهايغ أيفازيان و"كاراوكي" لرائد ياسين.

دلالات
المساهمون