"أسوار القمر"..بعد أربع سنوات من التصوير

20 فبراير 2015
فريق عمل "أسوار القمر" (العربي الجديد)
+ الخط -
أعربت الممثلة المصرية منى زكي عن سعادتها بعرض فيلمها "أسوار القمر" بعد حوالي أربع سنوات من البدء في تصويره وتعرضه لسلسلة طويلة من التأجيلات.

وأشارت منى خلال تصريحها لـ "العربي الجديد" إلى أنّها كانت متلهفة لعرض الفيلم كما لو أنّها تنتظر مولوداً جديداً، لأنّ هذا الفيلم تأجّل لأسباب عديدة، منها الظروف الأمنيّة التي تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير وحالة عدم الاستقرار، وهو ما كان لا يجدي معه على الإطلاق عرض أي فيلم، كما أنّ كل ممثلي العمل ارتبطوا بتصوير أعمال أخرى.

ورأت منى أنّ التأجيل أتى لصالح الفيلم ليظهر بالشكل اللائق له، بقدر المجهود الذي بذله كافة صناعه، سواء من فنانين أو فنيين، وكل من هم وراء الكاميرا، الجنود المجهولين. وتطرّقت منى للحديث عن العمل مع المخرج طارق العريان، مشيرة إلى أنّ له تكتيكاً هائلاً في الإخراج ورؤيته الإخراجية المختلفة، والفضل الكبير في إظهار العمل بهذه الصورة اللائقة التي أشاد بها كل من شاهدوا الفيلم.

وأوضحت أنّها أشفقت على المنتج وليد صبري من حجم المبالغ التي أنفقها في هذا الفيلم، إذ إنّه تكلف أموالاً طائلة، لأنّ التصوير في البحر استغرق أياماً، خصوصاً المشاهد التي كانت تعاد مراراً لأسباب مناخيّة.

أما المخرج طارق العريان فقد أكمل ما تحدّثت عنه منى في حديثه إلى "العربي الجديد" عن جزئية التصوير في البحر، التي كانت مرهقة جداً، وكان يريد في بداية التحضيرات للفيلم أن يكون التصوير خارج مصر، لكن تجنّباً لزيادة النفقات، لجأوا إلى فكرة بناء مركب في مدينة الإنتاج الإعلامي والتصوير في البحر، وعمل على متابعة الأعمال الأجنبية لمعرفة تقنيّة تصوير مثل هذه الأعمال لأنّها جديدة على الصعيد العربي.

من ناحيته، لفت الفنان عمرو سعد أحد أبطال الفيلم لـ"لعربي الجديد"، إلى أنّه كان متشوقاً للغاية لرؤية مجهود كل المشاركين على الشاشة. موضحاً أنّ هذا الفيلم له مذاق خاص لدى كل من عمل فيه، "لأننا أكثر الناس معرفة بالمجهود الذي بُذل، فما يظهر على الشاشة ويراه الناس في ساعتين استغرق منا تصويراً امتد لأربع سنوات". ولم ينكر سعد توقّف العمل لعدة شهور نظراً لارتباطهم بتصوير مسلسلات شهر رمضان، كما أنّ ثورة يناير سبب أساسيّ في تأخير انتهاء التصوير، الذي اضطرّهم إلى التوقف مرات عدّة.

وأشار الفنان آسر ياسين في تصريحه لـ "لعربي الجديد" إلى أنّه كان يتمنى أن يجمعه عمل سينمائي مع المخرج طارق العريان، الذي وصفه بالعالمي، وتحقق هذا الحلم، متمنياً تكرار العمل معه.

ووجّه الشكر له وللمنتج وليد صبري ولفريق العمل كله لأنّ الجميع بذل مجهوداً كبيراً، "مررنا بمراحل صعبة للغاية، لكن حبنا للعمل ورغبتنا في إظهار أحلى وأبهى صورة، جعلنا نصبر، والحمد لله النتيجة جاءت على لسان الجمهور الذي أشاد بالعمل".

هذا وقد حضر العرض الخاص أيضاً المطربة السورية أصالة نصري زوجة المخرج طارق العريان، كما حضرت المطربة المصرية أنغام الصديقة المقربة لأصالة.

إقرأ أيضاً: "هزّ وسط البلد".. يعيد المحرّمات إلى السينما المصرية
دلالات
المساهمون