كشف "أسرار" جديدة للأميرة ديانا: زفافي أسوأ يوم بحياتي

28 يوليو 2017
لم تكن الأميرة ديانا سعيدة بزواجها (Getty)
+ الخط -
في تسجيلات فيديو خاصة، يفترض أن تعرض في الذكرى العشرين لوفاتها، بحادث سيارة في باريس في 31 أغسطس/آب 1997، تصف الأميرة ديانا، زفافها بأنه أسوأ يوم في حياتها.

وستعرض لأول مرة مقاطع الفيديو التي تظهر الأميرة تتحدث إلى صديقها وأستاذ الصوتيات، بيتر سيتيلين، ضمن فيلم وثائقي جديد للقناة الرابعة حول حياتها، وتم تسجيلها خلال العديد من الجلسات في قصر كينسينغتون بين عامي 1992 و 1993.

وفي تلك الأشرطة، تقول الأميرة ديانا إنها التقت الأمير تشارلز 13 مرة فقط قبل الزواج بحسب صحيفة "ذا تلغراف"، وتصف زفافها بأنه "أسوأ يوم بحياتها".

تقول في هذه التسجيلات "لقد اتصل بي يومياً على مدار أسبوع، ثم لم يرغب بالتحدث معي لثلاثة أسابيع، غريب جداً". وأضافت أنه عندما كان يتصل بها، فإن شوقه كان هائلاً ومكثفاً جداً.

وعن علاقتهما الجنسية، قالت إنه لم يكن يرغب بها، وكانت تعتقد أن الأمر نتيجة لعلاقته بكاميليا باركر بولز، التي تزوجها لاحقاً. وهذه التفاصيل الخاصة جداً بين الزوجين، شغلت البريطانيين كثيراً، خصوصاً بعد النهاية المأساوية للأميرة التي سلبت قلوبهم.

وأوضحت الأميرة ديانا، بحسب "تليغراف"، أنه "اعتاد على رؤية سيدته مرة كل ثلاثة أسابيع قبل زواجهما"، وتقصد كاميليا.

وقالت إنه لو كان لها أن تغير حياتها، لرغبت في أن يذهب زوجها مع امرأته، بلا عودة.

وقد باع سيتيلين حقوق ملكية هذه الأشرطة، والتي تم تصويرها خلال دروس أعطاها للأميرة لمساعدتها على تطوير نفسها في الخطابة العامة.

ولم تكن هناك نية لعرضها على العامة، فالأميرة اعتادت على التحدث بانفتاح عن حياتها العاطفية وزواجها لسيتيلين.

وكانت هذه التسجيلات محل نزاع طويل بين سيتيلين وعائلة الأميرة ديانا، ولكنها عادت إليه في نهاية المطاف. وسيتم بثها الآن لصالح القناة الرابعة ضمن وثائقي يحمل عنوان "ديانا: في كلماتها الخاصة".


ويخرج هذا الوثائقي إلى العلن بموازاة وثائقي آخر ينشر أيضاً في ذكرى رحيل الأميرة، ويحمل عنوان "ديانا، أمّنا: حياتها وإرثها"، يروي فيه الأميران وليام وهاري سيرة والدتهما.

وعبّر الأميران عن ندمهما على آخر محادثة أجرياها مع والدتهما الأميرة ديانا، وقالا إن تلك المكالمة الهاتفية كانت "سريعة للغاية".

وقال الأمير هاري "كانت هي المتصلة من باريس.. لا يمكنني بالضرورة أن أتذكر ما قلت، لكن ما أتذكره تماماً هو ندمي لما تبقى من حياتي بشأن مدى قصر تلك المكالمة".

كما يتذكر الأميران الألم الذي شعرا به بعد طلاق ديانا من والدهما الأمير تشارلز، وكيفية تعاملهما مع وفاة أمهما وما حدث بعده.

وقال الأمير هاري إنه ووليام كانا مشتتين بين والديهما بعد الطلاق، "لم نر أمّنا بما فيه الكفاية، ولم نر والدنا بما فيه الكفاية".

وأشار الأمير وليام إلى أن الأميرة ديانا كانت رائعة في إظهار الحب لهما، وما يعنيانه بالنسبة لها، وكم كان ذلك الشعور مهماً.

كما قال إنه كان يشعر بوجودها يوم زفافه، "لقد شعرت كثيراً بأنها كانت هنا من أجلي".

ويبدو أنّ الذكرى الـ20 لرحيل الأميرة ديانا، ستكشف العديد من أسرارها، وأسرار قصر بيكينغهام.

المساهمون