"أستون مارتن" تتنج 25 سيارة جيمس بوند "دي.بي5"

26 اغسطس 2018
سيارة آستون مارتن طراز "دي بي فايف" (فرانس برس)
+ الخط -

منذ سنوات قليلة، أنتجت شركة صناعة السيارات الفارهة البريطانية، أستون مارتن، عددا محدودا من السيارة "دي.بي5" نجمة فيلم "غولدن فينغر" من أفلام الجاسوسية جيمس بوند، وبعد نجاح التجربة وبيع كل المجموعة قررت الشركة من جديد إنتاج 25 وحدة من السيارة الشهيرة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات، أنه سيتم إنتاج كل سيارة جديدة من طراز "دي.بي5" على أساس السيارة الأصلية، وفي مصانع أستون مارتن.

في الوقت نفسه، سيتم إدخال بعض التغييرات لتحسين جودة الإنتاج وزيادة قدراتها، لكنها في النهاية ستكون نسخة متطابقة تقريبا من السيارة الشهيرة التي ظهرت في الفيلم.

ويعني هذا أن هذه السيارات ستحصل على نفس الطلاء الفضي المستخدم في السيارة الأصلية. كما استعانت الشركة بأخصائي المؤثرات الخاصة، كريس كوربولد، الذي عمل في آخر 8 أفلام من سلسلة جيمس بوند لتجهيز السيارات بعدد من الخصائص المميزة مثل لوحة الأرقام الدوارة.
وقال أندي بالمر، الرئيس التنفيذي لشركة أستون مارتن، في بيان، إن "العلاقة بين أستون مارتن وجيمس بوند هي شيء نفخر به، وتؤكد أن السيارة دي.بي5 مازالت سيارة جيمس بوند بعد كل هذه السنوات".

في الوقت نفسه، فإن العملاء الـ25 الذين سيحصلون على واحدة من سيارات "دي.بي5" سيكونون من الأثرياء، حيث ستصل قيمة السيارة الواحدة إلى 2.75 مليون جنيه إسترليني، بما يعادل 3.5 ملايين دولار.

وفي الوقت نفسه، فإن هذه السيارات لن يكون مسموحا لها بالسير في الشوارع العامة. ومن المقرر بدء تسليم هذه السيارات للعملاء عام 2020.

وظهرت سيارة "دي.بي5"، الأكثر شهرة على الإطلاق، للمرة الأولى، في فيلم "غولد فينغر"، ثالث أفلام سلسلة جيمس بوند، الذي لعب فيه شون كونري دور البطولة في شخصية جيمس بوند.

وبفضل شعبية "دي.بي5"، تم تصميم نماذج مصغّرة من هذه السيارة، ليتم بيع 2.5 مليون نموذجًا منها في السنة الأولى من الإنتاج عام 1965.

تأسست شركة أستون مارتن في عام 1913 على يد ليونيل مارتن وروبرت بامفورد، فيما انتقلت ملكية الشركة إلى ديفيد براون عام 1947، وظهرت بذلك موديلات "دي بي" التي تحمل الحرفين الأولين من اسمه، حيث حازت هذه السيارات شهرة واسعة في الخمسينيات والستينيات، خاصة بعد ظهور طراز "دي بي5"، وأصبحت هذه السيارات الرياضية رمزاً للثقافة البريطانية.

وتغيرت ملكية الشركة مرة أخرى، لتنتقل إلى شركة فورد الأميركية في بداية التسعينيات، ولكن وبعد تصاعد الضغوط المالية على فورد عام 2006 قررت عرض أستون مارتن للبيع في المزاد العلني.

وفي مارس/ آذار 2007 تم بيع أستون مارتن لتحالف بقيادة رئيس مجلس إدارة شركة برودرايف، ديفيد ريتشاردز مقابل 475 مليون جنيه إسترليني، فيما احتفظت فورد بحصة في الشركة تبلغ قيمتها 40 مليون جنيه إسترليني.

(العربي الجديد)
دلالات