منذ أيّام، طرحت الممثلة السورية نسرين طافش، الفيديو الكليب لأغنيتها الجديدة "أريد أرتاح"، وذلك عبر قناتها على موقع "يوتيوب"، وهو الكليب الثالث لها بعد "متغير عليي" و"1 2 3 حبيبي".
في بداية الكليب الجديد تظهر على الشاشة إحصاءات غير معروفة المصدر لأعداد ضحايا من متعاطي المخدرات سنوياً، مرفقةً بشعار "لا للمخدرات". ومن خلال هذه المقدمة، تحاول طافش إيصال رسالة مفادها بأن ما تقدمه في الكليب هو "عميق"، ويعالج قضية مهمة، وهي قضية إدمان المخدرات.
ربما تحاول طافش بهذه الطريقة المباشرة في الطرح أن تتجنّب ما تعرضت له من نقد وسخرية عقب طرحها أغانيها السابقة، إذ نالتها انتقادات لاذعة بسبب دخولها مجال الغناء. ورافقت أغانيها حملات سخرية واسعة من قبل المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعها إلى تقديم جديدها ضمن إطار توعوي، في محاولة منها لإيهام الجمهور بأن ما تقدمه هو أعمق وأرقى من نقدهم. ولكن هل نجحت طافش في ذلك؟
توحي المقدمة بأن الأغنية ستتحدّث عن مشكلة تعاطي المخدرات، إلا أن أغنية "أريد أرتاح" التي قام بكتابتها سيف فارس، لا تحاكي هذه القضية أبداً، وإنما هي مجرد أغنية عاطفية. وفي الكليب الذي قام بإخراجه سعيد الماروق، تظهر طافش في مشهد واحد برفقة الشاب الوسيم الذي يؤدي دور البطولة في الكليب، وهي تعاتبه بشكل مباشر على عودته إلى المخدرات.
أمّا المشاهد المتبقية من الكليب، فهي تقوم على إظهارها بـ"ستايلات" مختلفة على حساب غيابٍ تام لحبكة الكليب المفترضة. ويكرس ذلك فرضية استخدامها لمسألة مكافحة المخدّرات لهدف ترويجي لا أكثر. ولأن طافش كانت بعيدة عن أي مبادرات اجتماعية أو ميدانية لمحاربة المخدرات، وليس في سجلها الشخصي أي نشاط في هذا الصدد، فإن الأمر عرّضها لكثير من النقد من قبل المتابعين حول استغلالها هذه المسألة.
على المستوى الفني، تظهرُ الأغنية القدرات المحدودة جداً لصوت طافش، إضافةً إلى عدم إتقانها اللهجة العراقية، ما جعل أداءها يُصنَّف دون المقبول من قبل المتابعين. وهذه ليست المرة الأول التي تطرح فيها طافش أغاني بلهجات بعيدة عن لهجتها الأم، إذْ طرحت سابقاً أغنية "1 2 3 حبيبي" باللهجة المغربية. وكان واضحاً في الأغنية صعوبة إتقانها اللهجة.
ومن المستغرب إصرار طافش على الغناء بلهجات عربية مختلفة، فهي ليست بحاجة إلى شهرة وانتشار عربي، لأنّها ضمن قائمة أكثر الممثلات السوريات انتشاراً وشهرة على الصعيد العربي. إذْ إنّ تمثيلها في أعمال درامية عربية مشتركة، ومشاركتها السينمائيَّة الأخيرة في الفيلم المصري "نادي الرجال السري"، حققا لها انتشاراً عربيّاً واسعاً. أما على صعيد الصورة، فتحاول طافش من خلال الكليب إظهار قدرتها على التمثيل والغناء في الوقت ذاته.
وفي بداية الكليب، وقبل أن تبدأ بالغناء، تؤدي دورًا في مشهدٍ دراميّ غير مبرر، لا يزيد ولا ينقص من حبكة الكليب، إذْ تقوم بالصراخ والانفعال بشكل مزعج، لترغم نفسها على أجل البكاء، وادّعاء المعاناة، من خلال بعض اللقطات التي ظهرت بشكل مصطنع جدًا.
في بداية الكليب الجديد تظهر على الشاشة إحصاءات غير معروفة المصدر لأعداد ضحايا من متعاطي المخدرات سنوياً، مرفقةً بشعار "لا للمخدرات". ومن خلال هذه المقدمة، تحاول طافش إيصال رسالة مفادها بأن ما تقدمه في الكليب هو "عميق"، ويعالج قضية مهمة، وهي قضية إدمان المخدرات.
ربما تحاول طافش بهذه الطريقة المباشرة في الطرح أن تتجنّب ما تعرضت له من نقد وسخرية عقب طرحها أغانيها السابقة، إذ نالتها انتقادات لاذعة بسبب دخولها مجال الغناء. ورافقت أغانيها حملات سخرية واسعة من قبل المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعها إلى تقديم جديدها ضمن إطار توعوي، في محاولة منها لإيهام الجمهور بأن ما تقدمه هو أعمق وأرقى من نقدهم. ولكن هل نجحت طافش في ذلك؟
توحي المقدمة بأن الأغنية ستتحدّث عن مشكلة تعاطي المخدرات، إلا أن أغنية "أريد أرتاح" التي قام بكتابتها سيف فارس، لا تحاكي هذه القضية أبداً، وإنما هي مجرد أغنية عاطفية. وفي الكليب الذي قام بإخراجه سعيد الماروق، تظهر طافش في مشهد واحد برفقة الشاب الوسيم الذي يؤدي دور البطولة في الكليب، وهي تعاتبه بشكل مباشر على عودته إلى المخدرات.
أمّا المشاهد المتبقية من الكليب، فهي تقوم على إظهارها بـ"ستايلات" مختلفة على حساب غيابٍ تام لحبكة الكليب المفترضة. ويكرس ذلك فرضية استخدامها لمسألة مكافحة المخدّرات لهدف ترويجي لا أكثر. ولأن طافش كانت بعيدة عن أي مبادرات اجتماعية أو ميدانية لمحاربة المخدرات، وليس في سجلها الشخصي أي نشاط في هذا الصدد، فإن الأمر عرّضها لكثير من النقد من قبل المتابعين حول استغلالها هذه المسألة.
على المستوى الفني، تظهرُ الأغنية القدرات المحدودة جداً لصوت طافش، إضافةً إلى عدم إتقانها اللهجة العراقية، ما جعل أداءها يُصنَّف دون المقبول من قبل المتابعين. وهذه ليست المرة الأول التي تطرح فيها طافش أغاني بلهجات بعيدة عن لهجتها الأم، إذْ طرحت سابقاً أغنية "1 2 3 حبيبي" باللهجة المغربية. وكان واضحاً في الأغنية صعوبة إتقانها اللهجة.
ومن المستغرب إصرار طافش على الغناء بلهجات عربية مختلفة، فهي ليست بحاجة إلى شهرة وانتشار عربي، لأنّها ضمن قائمة أكثر الممثلات السوريات انتشاراً وشهرة على الصعيد العربي. إذْ إنّ تمثيلها في أعمال درامية عربية مشتركة، ومشاركتها السينمائيَّة الأخيرة في الفيلم المصري "نادي الرجال السري"، حققا لها انتشاراً عربيّاً واسعاً. أما على صعيد الصورة، فتحاول طافش من خلال الكليب إظهار قدرتها على التمثيل والغناء في الوقت ذاته.
وفي بداية الكليب، وقبل أن تبدأ بالغناء، تؤدي دورًا في مشهدٍ دراميّ غير مبرر، لا يزيد ولا ينقص من حبكة الكليب، إذْ تقوم بالصراخ والانفعال بشكل مزعج، لترغم نفسها على أجل البكاء، وادّعاء المعاناة، من خلال بعض اللقطات التي ظهرت بشكل مصطنع جدًا.
إضافةً إلى ذلك، فإن بعض المشاهد تبدو مسروقة وبشكل واضح من كليبات عربية شهيرة. إذْ تظهر طافش بلقطة داخل حوض الاستحمام، وهذه اللقطة مسروقة من فيديو كليب إليسا "تعبت منك". وفي نهاية الكليب، تظهر طافش وهي على السرير، تلبس فستاناً لامعاً، وهذه اللقطة مستوحاة من لقطات مشابهة لنانسي عجرم في كليب "حاسة بيك".