هددّت "حركة أحرار الشام الإسلامية" المعارضة بقتل كل من يثبت انتماؤه لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، دون رأفة ولا شفقة، واعتقال من يثبت تعاونه أو اتصاله معهم ومن ثم إحالته للمحاكمة.
وبيّنت "أنها ستقوم باعتقال كل من يتعاطف معهم أو ينشر أخبارهم"، وذلك في بيانٍ نشرته "كتائب أحمد العساف المقاتلة"، التابعة للحركة، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه.
وردّت الكتائب سبب استهداف مقرها في مدينة بنش، بتفجير انتحاري يوم السبت الماضي وقتل عدد من قادتها، إلى "ضبطها خلية أمنية تتبع لتنظيم داعش في المدينة".
وأوضح البيان "أن الحركة لاحقت عددًا من المشتبه في تعاملهم مع التنظيم، وتمكنت من كشف خلية أمنية تابعة لهم في المدينة، وألقي القبض على بعض أفرادها بينما لاذ آخرون بالفرار".
وكان انتحاريٌّ قد فجر نفسه داخل مقر الحركة، في مدينة بنش على طريق سرمين، وقتل قائد أركان الحركة المعروف بـ"إسلام1"، وثلاثة مقاتلين من الحركة.