أقدم لواء "أحرار الرقة"، اليوم الجمعة، على طرد المليشيات الكردية من ست قرى شمالي مدينة الرقة، وأعلن سيطرته عليها.
ويعدّ لواء "أحرار الرقة" من ضمن أكثر من 25 فصيلاً آخر منضوياً في إطار "قوات سورية الديمقراطية". غير أنّ اعتراضه على تهميش فصائل "الجيش السوري الحر" وهيمنة المليشيات الكردية على "سورية الديمقراطية" دفعاه إلى الانشقاق عن الأخيرة وطرد القوات الكردية من المنطقة.
وأوضحت وكالة "سمارت" المحلية أنّ "الفصيل سيطر على قرى القادرية والحمدانات وكردوشان والعارف والدريبية وأبو طابات (غربي بلدة عين عيسى) في ريف الرقة الشمالي"، مضيفةً أنّ "عناصره تمكنوا من أسر ثمانية عناصر من المليشيات الكردية، والاستيلاء على رشاشين ثقيلين، فضلاً عن قتل عدد من العناصر".
وأشارت إلى أنّ "عناصر لواء ثوار الرقة رفعوا علم الثورة السورية، في ريف الرقة الشمالي، تزامناً مع تفجير فصيل سرايا القادسية عبوة ناسفة، بإحدى سيارات المليشيات الكردية، على طريق حلب ـ الحسكة الدولي".
ورفضت عدّة فصائل تابعة لـ"الجيش السوري الحر" قتال الفصائل السورية المدعومة تركياً، إلى جانب مليشيا "قوات سورية الديمقراطية"، وهرب العشرات من عناصرها إلى الأراضي التركية، خوفاً من الاعتقال. وأعلن فصيل يدعى "أجناد الحسكة"، أخيراً، تشكيل كتيبة مقاتلة من أبناء محافظة الحسكة، لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمليشيات الكردية الانفصالية، داعياً أبناء المنطقة إلى "الانضمام إليه من أجل طرد الإرهابيين والانفصاليين من سائر المحافظة".