زوايا

ثمّة خبرةٌ بادية لدى باسم خندقجي بتجريبٍ ظاهرٍ في القص والحكي، وهو الذي أنجز "قناع بلون السماء" بتكنيك ممزوج بشيء من الابتكار والجدّة في كتابة سرديةٍ شائقة.

هناك غياب للأثرياء العرب والمسلمين، أميركيين أو غير أميركيين، عن مشهد دعم الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية، ربما لغياب الإرادة أو افتقار التنظيم.

في الوقت الذي فازت فيه رواية باسم خندقجي المعتقل لدى إسرائيل، بجائزة البوكر العربية، اعتُقل الروائي سنان أنطون لحمايته الطلاب المُتضامنين مع غزّة وفلسطين.

فوز "قناع بلون السماء" لباسم خندقجي بجائزة البوكر العربية، يؤكّد أنّ الكتابة ليست مجرّد هواية، وإنّما أداةَ مقاومةٍ ونضالٍ حقيقيّ ضدّ الاعتقال والاحتلال.

لا يفسّر العنفُ المُفرِطُ الذي جوبِه به الحراك الطلابي إلا بمخاوف الدولة العميقة، في الولايات المتّحدة، من اتساع رقعة الاحتجاجات وتمدُّدها نحو فئات أخرى.

حُقَّ لمن يحتفي بالكرامة، أن يحتفي بكرامات طوفان الأقصى، فهي بداية التاريخ الجديد للأمّة، ومفتتح لكلّ كرامة، وهذا لا يفهمه أهل التطبيع ومن والاهم.

أحياناً، يتأمل الواحد منّا الهامش، فيجده وكأنّه هو البحر تماماً أو هو اللّجّة الغامضة، وخاصّة حينما يغرق في اللّجّة الفقراء بلا سبب واضح أو معقول.

تقديراً منه أنّ إسرائيل ستُهاجمه تالياً إذا فرغت من "حماس"، قرّر حزب الله فتح "جبهة إسناد" لغزّة، إنما من دون أن يخاطر بحرب شاملة تدمّر قدراته العسكرية.