أنس جابر تكشف سبب المكالمة الهاتفية من الأسطورة فيدرر

أنس جابر تكشف سبب المكالمة الهاتفية من الأسطورة فيدرر

06 مايو 2024
أنس جابر تحتل التصنيف التاسع عالمياً (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أنس جابر، نجمة التنس التونسية، تشارك في تحدي تقليد ضربة النجم السويسري المعتزل روجر فيدرر الخلفية بيد واحدة، مظهرةً براعتها ومتلقية اتصال تقدير من فيدرر نفسه.
- رغم مهارتها الملحوظة في التحدي، أخفقت جابر في التأهل إلى نصف نهائي بطولة مدريد للتنس بعد خسارتها أمام الأميركية ماديسون كيز، بسبب الأخطاء المباشرة التي ارتكبتها.
- تفوقت جابر في المجموعة الأولى بنتيجة 6-صفر، لكنها خسرت المجموعتين التاليتين وغادرت البطولة، مما أنهى آمالها في اعتلاء منصة البطولة للعام الثاني على التوالي.

شاركت نجمة التنس التونسية، أنس جابر (29 عاماً)، في تحدٍ مثير يُعنى بتقليد أحد أساليب اللعب التي اشتهر بها النجم السويسري المعتزل، روجر فيدرر، وتحديداً الضربة الخلفية بيدٍ واحدة، تلك الخاصية التي كانت تميّزه عن باقي اللاعبين الذين برعوا في رياضة التنس.

وأظهرت لاعبة التنس التونسية، أنس جابر، مدى براعتها في تسديد الضربات الخلفية بيدٍ واحدة، في الحدث الذي شارك فيه لاعبون آخرون، أمثال بن شيلتون ويانيك سينر، حيث صرحت المصنّفة التاسعة عالمياً، بتلقيها اتصالاً من النجم السابق فيدرر، بعد رؤيته لضربتها الخلفية المُذهلة بيدٍ واحدة، مضيفةً في تصريحاتٍ نقلها موقع أسينشيلي سبورتس الأميركي، السبت: "أنا أملكُ الضربة الخلفية الأفضل، لذلك اتصل فيدرر بي في وقتٍ سابق".

وقبل أيام قليلة، أخفقت أنس جابر في التأهل إلى نصف نهائي بطولة مدريد للتنس، ذات 1000 نقطة، بعد خسارتها أمام الأميركية ماديسون كيز، بمجموعتين لواحدة، في لقاءٍ ارتكبت خلاله نجمة التنس التونسية، الكثير من الأخطاء المباشرة، والتي كلّفتها غالياً في نهاية المطاف، خاصة خلال المجموعة الثانية التي كانت قادرةً على حسمها.

وبعد فوز أنس جابر في المجموعة الأولى (6-صفر)، خسرت الثانية، قبل أن تنهار اللاعبة التونسية في المجموعة الثالثة والحاسمة، بعدما ارتكبت الكثير من الأخطاء المباشرة، لتفقد السيطرة إثر فشل في كسب إرسالها، بعدما فقدت القدرة على الردّ على كرات منافستها، التي استغلّت تراجع جابر؛ لترفع الفارق بشكلٍ تدريجي، وتتقدم (4-صفر) سريعاً من دون أي مقاومة تذكر، لتنتهي المجموعة (6-1)، وبذلك غادرت اللاعبة العربية البطولة التي كانت تمنّي النفس في اعتلاء منصتها مجدداً بعد 2022.

المساهمون