يُحيي العالم الذكرى الـ76 للنكبة هذا العام، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الفلسطينيين، وسط تنديدات دولية ومطالبات بإنهاء الاحتلال. وخلال الأشهر الماضية، استشهد آلاف الفلسطينيين في واحدة من أكبر المذابح دموية في تاريخ البشرية.
في 12 و13 إبريل/ نيسان الجاري، عاش آلاف الفلسطينيين في عدة قرى بالضفة الغربية أحداث رعب على وقع اعتداءات غير مسبوقة نفذها مستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي، وكأنها امتداد لما يجري في غزة من جرائم.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ ارتفع عدد الشهداء والمفقودين إلى أكثر من 34 ألفاً، أما المصابون فيقدّرون بأكثر من 66 ألفاً، منهم 11 ألفاً يواجهون خطر الموت في حال لم يجرِ إخراجهم للعلاج في الخارج، في ظل النقص...
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الأزمة في غزة تؤثر في النساء والفتيات بمستويات كارثية وغير مسبوقة، من حيث الخسارة في الأرواح، وحجم الاحتياجات الإنسانية. وأكدت الهيئة الأممية استشهاد أكثر من 24600 فلسطيني في قطاع غزة، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم 16 ألف امرأة وطفل.