تلفزيون سوريا: انطلاقة أخرى بدورة برامجية جديدة

تلفزيون سوريا: انطلاقة أخرى بدورة برامجية جديدة

24 ابريل 2024
شهد التلفزيون تحديثاً كاملاً لبنيته التحتية وغرف الأخبار (العربي الجديد)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تلفزيون سوريا، منذ انطلاقته في 2018، يشهد تحولاً في تقديم المحتوى الإعلامي مع التركيز على هواجس وآمال السوريين، مستخدماً تقنيات حديثة لتجربة بث مباشر وتفاعلية.
- يقدم برامج متنوعة تغطي الجوانب الإخبارية، الاجتماعية، الاقتصادية، والثقافية، مع التركيز على قصص نجاح السوريين، ويعكس تطوره من خلال هوية بصرية وموسيقية جديدة.
- يهدف لتعزيز التواصل مع الجمهور السوري في الداخل والشتات عبر توسيع البث المباشر وتنويع المحتوى، مؤكداً على جودة المحتوى وتلبية احتياجات المشاهدين، نحو أن يكون الشاشة الرئيسية للسوريين.

لم يعد تلفزيون سوريا شاشة تنقل هواجس السوريين وتطلعاتهم لبناء وطن حر وديمقراطي، بل غدا مشروعاً إعلامياً منافساً، بعد ردفه بموقع إلكتروني وقسم الإعلام الجديد، ليواكب وينافس بقوة، على الخبر السوري خاصة، كبرى المنصات والتلفزات، ويحجز مكان الصدارة ربما، بعد أن تفرّد بأكبر عدد مراسلين داخل سورية، وحقق السبق بالتقاط نبض السوريين.
اليوم، وبحلول ذكرى الانطلاقة السادسة لشاشة تلفزيون سوريا، يزداد الطموح ومسؤولية إدارة المؤسسة تجاه نقل صدى آمال السوريين، والالتزام بمعايير المهنة وخوض طور الاحتراف، بعد تجهيز التلفزيون هذا العام بكل أدوات وبنى ومتطلبات المشاريع الإعلامية الكبيرة.
يقول مدير التلفزيون، حمزة مصطفى، إنه بعد إعادة البناء والهيكلة، فإن البنية التحتية الحديثة في التلفزيون، تلعب دوراً مهماً وحاسماً في تحسين جودة التجربة التلفزيونية، وتلبية تطلعات المشاهدين في عصر الرقمنة والتكنولوجيا المتقدمة. لذلك، سعى تلفزيون سوريا دوماً إلى أن تكون بنيته التحتية بنية عصرية حديثة تؤمن للعاملين الآليات اللازمة لتقديم أفضل منتج.
وكان تلفزيون سوريا قد تأسس في الثالث من مارس/آذار عام 2018، وفق إمكانيات تقنية وبنية تحتية تلبي غرض البث لتلفزيون محلي صغير. لكنه، رغم محدودية الإمكانيات، حقق مجموعة من النجاحات، واستمر العمل بهذه الإمكانيات خلال السنوات الثلاث الأولى، وكان لا بد من تطوير هذه البنية لضمان استمرار نجاح التلفزيون، فكانت هناك مجموعة من التحديثات تكللت بانطلاقة عام 2021، وبدأت معها مجموعة من الإصلاحات والتحسينات الإدارية.

لكن الانطلاقة اليوم يمكننا وصفها بتلفزيون جديد، بعد التحديث للبنية التحتية كاملةً وليس مجرد تحديث ديكورات، وتأسيس غرفة أخبار بتقنيات حديثة تواكب التطور، وتتيح بيئة صحية متطورة للعمل الصحافي التلفزيوني، وبناء مرافق خدمية داخلية وخارجية تؤمن الراحة للموظفين.

تلفزيون سوريا يواكب الثورة التكنولوجية

يرى مدير تلفزيون سوريا، حمزة مصطفى، خلال حديثه إلى "العربي الجديد"، أن الإيمان بضرورة مواكبة الثورة التكنولوجية، أتاحت تجربة البث المباشر (لايف ستريم) لدى تلفزيون سوريا، وهي خدمة مميزة وشائعة في عصرنا الحالي، تلجأ إليها المحطات الحديثة الكبيرة، إذ يصل المشاهد إلى البث المباشر بسهولة عن طريق الإنترنت، بما يتيح للمشاهد التفاعل والتعليق مع محتوى التلفزيون أيضاً. كما سيكون هناك حضور للبودكاست على موقع التلفزيون وصحفاته على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ بات وسيلة شائعة ومحببة للجمهور.
وحول الإضافات البرامجية خلال الانطلاقة الجديدة، يشير مصطفى إلى أن الانطلاقة اليوم تحمل معها دورة برامجية متجددة، "نحافظ خلالها على نجاحاتنا السابقة، إلى جانب ما أضفناه إليها؛ إذ عملنا على إنتاج مجموعة برامج جديدة واعدة تحمل تنوعاً بين الإخباري والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والصحي والرياضي، تستند على قصص نجاحات الإنسان السوري، وتعكس الواقع والحال اللذين يرافقا السوريين في حياتهم ومعيشتهم في سورية وخارجها".
ومن البرامج التي تأتي بها الانطلاقة الجديدة "الجولة" و"نشرة المهجر" و"سوريا في العاشرة". كلها البرامج ستعرض قصص السوريين وأخبارهم في داخل البلاد وخارجها، وأهم المواضيع الإقليمية والدولية التي تهم المشاهد السوري. بالإضافة إلى العديد من البرامج القصيرة المنوعة مثل "زمان جديد"، و"حكايا البلد"، و"اسحبلك كرسي".
ربما أكثر ما ينتظره المترقبون اليوم، هو الشكل والهوية البصرية بعد الذي قيل عن تجهيز بنى التلفزيون، وهو ما يشير إليه مصطفى، موضحاً أن "سوريا" يبدأ دورته بهوية بصرية وموسيقية، جديدة عكف على إنتاجها مجموعة من الفنيين في قسم الإبداع، الذي يسهمون في رفع مستوى الجودة ويخلقون المحتوى البصري، ابتداء بشعار القناة وصولاً إلى القوالب والتصميمات والغرافيك والألوان والخطوط، من خلال الطرق المبتكرة المميزة التي تخرج المحتوى والصورة بأبهى صورة، وتترك انطباعاً يثير الفضول لدى المشاهد.
ولكن، رأى بعض جمهور التلفزيون أنه جنح عن أهدافه التأسيسية، خاصة خلال عرضه بعض الأعمال الدرامية الإشكالية خلال رمضان الماضي. هل ثمة تغيير بالسياسة التحريرية أو استراتيجية التلفزيون؟ يرد مدير تلفزيون سوريا بقوله: "دائما ما يأخذ التلفزيون انطباعات المشاهدين والانتقادات بعين الاعتبار ويوليها الاهتمام الكبير، وخاصة عندما تكون محقة وبناءة، ويضعها نصب عينيه ويسعى دائما إلى توضيح ما يلتبس لجمهوره ضمن نهج شراكة لطالما سعى إلى تبينه. فالتلفزيون ضمن استراتيجته يسعى إلى توسيع شرائح مشاهديه كما ونوعا، ضمن هدفه العام للتحول إلى شاشة السوريين الرئيسية التي تقدم لهم خدمة يحتاجونها، أخدين بعين الاعتبار افتقار الساحة لقنوات إعلامية أخرى، ما يزال وجودها مطلوبا، لتسد ثغرات كبيرة في المشهد السوري المعقد والمتشعب".

التغييرات والبرمجة الجديدة

عن الجانب الإخباري على الشاشة في انطلاقتها الجديدة، يقول مدير الأخبار في تلفزيون سوريا، علي حميدي إن "الجديد خلال هذه الانطلاقة يتمثّل في زيادة في الساعات المخصصة لنشرات الأخبار من جهة، والتنوع في الشكل والمضمون من جهة أخرى".
يوضّح أن أولى النشرات تُبثّ عند الساعة 12 ظهراً بتوقيت دمشق، وهي جديدة (نشرة الجولة) وتمتد على ساعتين متواصلتين تشمل كل أخبار الساعة والتطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي، وفيها كذلك مواد يومية خاصة من اختيارات المحرر.

تأتي النشرة الثانية في الرابعة بعد الظهر بتوقيت دمشق، وهذه الأخيرة هي الشاملة والرئيسية. كما هناك وخلال آخر البث، سيكون لدينا نشرة جديدة أيضاً هي "سوريا في العاشرة". يضيف حميدي: "فضلاً على إضافتنا نشرة يومية خاصة بالسوريين في الشتات".
وحول المحافظة على النشرات والبرامج الإخبارية التي لاقت استحسان المشاهد، يقول مدير الأخبار: "لقد حافظنا على برنامج السوشيال ميديا، "ري بوست"، وسيبث في السادسة بتوقيت دمشق، والنشرة الرياضية "شوط إضافي" في السادسة والنصف بتوقيت دمشق وسيبث كلاهما بحلة جديدة، والأهم أنهما أصبحا برامج يومية".
وبسبب نجاح "سوريا اليوم"، يقول حميدي: "حافظنا على هذا البرنامج وتوقيته اليومي، الثامنة بتوقيت دمشق، وهي ساعة نتناول فيها أهم الأخبار في اليوم بالعرض والتحليل والرأي، وتعنى بالأخبار السورية أو الإقليمية والدولية حسب الأهمية التي يقررها فريق التحرير. وكذا بالنسبة لبرنامج "ما تبقى" الذي زادت مدته وتحسن مضمونه. وحافظنا على برنامجنا الأسبوعي "المؤشر" وهو نافذتنا على الأخبار والقضايا خارج الحدود يناقش الملفات غير السورية الساخنة تقدمه آلاء هاشم، يبث الساعة التاسعة بتوقيت دمشق يوم الجمعة".

الداخل السوري

يشير حميدي إلى برنامج جديد هو "حكايا البلد"، "أول برنامج يُعدّ من الداخل السوري على شاشة تلفزيون سوريا، أبطاله مراسلو الداخل السوري، يقدمه ويعده الزميل أحمد أمين، ويناقش البرنامج قضايا محلية بحتة، ذات إطار خفيف وجذاب ويستطلع أنماط الحياة داخل سوريا، ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً".

ربما مما أهم يميّز تلفزيون سوريا، كثرة المراسلين في الداخل وتوزعهم على كامل جغرافيا سورية، ما أتاح لعدسات التلفزيون وكوادره خصوصية تفرّد بها، فماذا عن تكريس هذه الخصوصية؟
يرد مدير الأخبار علي حميدي بأن لدى التلفزيون 24 مراسلة ومراسلاً في سورية ودول الجوار والمهجر، إلى جانب نحو 65 صحافياً متعاوناً في مناطق عدة في العالم، إلى جانب ثمانية مكاتب خارجية لرفد الشاشة بالضيوف. ويعمل تلفزيون سوريا في مناطق النظام كأول وسيلة إعلامية لا تدور في فلكه وذلك مع تعيين التلفزيون مراسلاً له في السويداء. وكل ذلك، مع الطموح بالتوسع والمزيد، لأن نكون جزءاً من حياة ويوميات السوريين والمهتمين بالحدث السوري.

برامج وبودكاست

بدوره، يقول مدير البرامج في تلفزيون سوريا، ياسر الأطرش، إنه ومع الانطلاقة الجديدة "حرصنا في قسم البرامج على الحفاظ على البرامج الحاملة التي حققت حضوراً وحجزت مكاناً عند الجمهور السوري والعربي، إذ ستستمر برامج "الذاكرة السورية"، و"منتدى دمشق"، و"صباح سوريا"، و"ضمائر متصلة" مع شكل جديد ومضمون متجدد".
بهذا، يعود برنامج "الذاكرة السورية" مع المعارض رياض سيف، الذي نادراً ما يظهر على وسائل الإعلام. يقدم "الذاكرة السورية" شعبان عبود، ويبث كل أربعاء عند الحادية عشر ليلاً بتوقيت دمشق.
أما "منتدى دمشق"، فسيواصل طرح القضايا الفكرية/السياسية، مع أكاديميين متخصصين. البرنامج من إعداد محمد حاج بكري وفراس محمد، ويقدمه محمد دوبا، وموعد بثه كل سبت عند التاسعة مساء.
وفي برنامج "صباح سوريا" الذي يبدأ التلفزيون به البث عند التاسعة صباحاً بتوقيت دمشق، فقرات جديدة تناسب العائلة (طبخ، رياضة، أشغال منزلية...)، إضافة إلى الموضوعات الصحية والنفسية وقصص النجاح والتكنولوجيا، وإبراز الشخصية الاجتماعية للمجتمع السوري في الداخل والشتات. البرنامج يضم فريقاً متخصصاً في البرامج المنوعة، ويتناوب على تقديمه: أيهم نبع، وروان ترك، ونورا الجابر، وراما العبوش، ويبث البرنامج من الأحد إلى الخميس بين التسعة والحادية عشرة صباحاً.
أما برنامج "ضمائر متصلة"، فيستمر في سنته السادسة، ليعود بساعة تلفزيونية كاملة، بشكل ومضمون جديد كلياً. فالبرنامج يتألف من أربع فقرات في الموسم الجديد، فقرة رئيسة تناقش قضية ثقافية/فكرية، وفقرة "أكاذيب نحبها" التي يحقق فيها معد ومقدم البرنامج، ياسر الأطرش، قصيدة من الشعر العربي مختلفاً في نسبتها، ومن جديد هذا الموسم فقرة "أساطير الشعوب" التي يحل عليها موسى الحالول ضيفاً ليحكي في كل حلقة أسطورة مؤثرة من أساطير الشعوب حول العالم، وأخيراً يختتم البرنامج بفقرة "زمان جديد" التي تتضمن أغنية سورية من التراث بتوزيع موسيقي وأداء معاصر. وهذه الفقرة الأخيرة هي برنامج جديد سيُنشر مستقلاً أيضاً. موعد بث البرنامج هو يوم السبت عند الحادية عشرة ليلاً من كل أسبوع.

يقول مدير البرامج، ياسر الأطرش إنه من جديد البرامج، بودكاست منازل القصيد، الذي سيُعرض على الشاشة أيضاً، ويقدمه الشاعر السوري أنس الدغيم والشاعر وحسين الجنيد، وليستعرضا في كل حلقة، ومدتها ساعة، موضوعاً من موضوعات الشعر العربي بأسلوب حكائي شائق. ويبث كل ثلاثاء الحادية عشرة ليلاً.
يضيف: "كما نتطلع إلى إنتاج برنامج "سفرة رحّالة" دائماً وليس في شهر رمضان فقط، وذلك نظراً للنجاح الذي حققه والتميز في مادته ومقدميه". يتابع: "ونخطط لاستكمال دورتنا البرامجية بعد الانطلاقة لنقدم مع بداية شهر سبتمبر/أيلول، برنامجاً شبابياً يُعني بالجيلين ألفا وزد، وبرنامجي بودكاست منافسين، أحدهما يختص بالشأن السوري، والآخر يشتغل على موضوع الهُوية ويستضيف صانعي الثقافة والفكر والسياسة في العالم العربي".

البث المباشر على "يوتيوب"

تقول الإعلامية نور الهدى مراد إن أبرز ما يطل به تلفزيون سوريا في هذه الانطلاقة، إلى جانب البنى التحتية المحدثة، هو توفير البث المباشر والمتواصل عبر "يوتيوب"، ما سيتيح للمشاهد السوري استعادة الفقرات الإخبارية والمباشرة تحت الطلب وبالوقت المناسب له: "نعتقد أن هذا البث يشكل أفضل طريقة لتوصيل الخدمة الإعلامية للسوريين، خاصة في الداخل، الذين يعانون من تقطع الشبكة الكهربائية، ما يمنعهم من متابعة الشاشات بانتظام، كما يتناسب مع أنماط المشاهدة للسوريين في الشتات التي باتت تعتمد على اشتراكات الكابل والـiptv بدرجة أكبر من البث الفضائي".
وتشير مدير العلاقات العامة، مراد، إلى أن تلفزيون سوريا يتوسع أيضاً في ساعات البث المباشر والتغطية الاخبارية وينوع في قوالب تقديم المادة الإعلامية على منصات مختلفة. وتحتل النيو ميديا وشبكات التواصل الاجتماعي جزءاً كبيراً من اهتمام إنتاج تلفزيون سوريا.
وفي حين باتت هذه المنصات تشكل تحدياً جدياً لاستمرار التلفزيونات بشكلها التقليدي، يبدي تلفزيون سوريا مرونة كبيرة في التعامل مع المحتوى التقليدي وترشيقه بحيث تصبح معظم البرامج صالحة، ليتم استيعاب وتسويق أجزاء منها على منصات التواصل الاجتماعي.
وحول بناء علاقات عامة وتوسيع ربط المتلقين في التلفزيون عبر نقل هواجسهم، تقول مراد في حديث إلى "العربي الجديد" إنه في الحالة العامة تشكل المنصات الإعلامية وسيطاً يصل بين الجمهور وبين الفعاليات والكيانات السياسية والاقتصادية، وتتركز نشاطات العلاقات العامة لهذه الفعاليات والكيانات على توظيف المنصات الإعلامية لبناء سمعتها والترويج لمنتجها. بينما تبدو ممارسة العلاقات العامة في المؤسسات الإعلامية أكثر تعقيدا، إذ تُبنى سمعة المؤسسة وتُروّج قيمها عبر منصات المؤسسة نفسها. عندما تقدم المؤسسة الإعلامية قصتها، تتداخل فيها نشاطات العلاقات العامة مع بناء المحتوى وتوجيهه ومع السياسات التحريرية، بينما تبقى جميع هذه الديناميات مقيدة بالقواعد المهنية للإعلام، ما يجعل نشاطات العلاقات العامة دقيقة ومعقدة.

حظي برنامج "ما تبقى" بحضور وتميز، بالموضوعات والتقديم، ما جعل سوريين بربطون ساعاتهم على توقيته، فكيف سيحافظ على تلك الجماهيرية بواقع الانطلاقة وزيادة مساحته الزمنية وتبديل شكله؟ نسأل مقدم البرنامج معاذ محارب، ليجيب "إن "ما تبقى" أمام المحطات الأصعب ربما في رحلته، وذلك لجهة تقديم منتج جديد يستسيغه الجمهور، إذ يحاول فريق العمل الوصول إلى صيغة تجمع بين العرض التلفزيوني والمعلومة ويغلب عليها الرشاقة".
وحول أهم التغييرات التي طرأت على البرنامج، يشير محارب إلى أن شكله الفني جديد كليا، تبدل من ألفه إلى يائه. وهناك زيادة المدة إلى ساعة تلفزيونية. وهذا وقت طويل في عالم مواقع التواصل الاجتماعي، لذا كان لا بد من البحث عن مضمون يساير مزاج المشاهد ويقدم له المعلومة الصحية المفيدة من دون أن يضطره إلى تغيير المحطة.

المساهمون