يحاول العديد من النازحين من قطاع غزة العودة إلى منازلهم لمعرفة مصيرها، أو جلب وثائقهم الرسمية، لكن عشرات منهم فقد أثرهم، ولا يعرف إن كانوا معتقلين أم شهداء.
أدت العملية العسكرية في مدينة رفح إلى تفاقم أزمة الجوع التي لم تخفت حدتها في قطاع غزة، وخصوصاً بعد تهجير البعض إلى منطقة المواصي حيث لا توجد سوى أرض فارغة.
يعيش غالبية سكان غزة في حالة من الفقر المدقع بعد سبعة أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وتوقف الأعمال، وتدمير المؤسسات التجارية ومنع الحركة.
يتعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة في نوع من العقاب الجماعي للسكان، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الطواقم الطبية.