مسيرة في رام الله تنديداً باغتيال نصر الله وإسناداً للبنان وغزة

أطلق الاحتلال الإسرائيلي اسم "ترتيب جديد" بعد إعلانه رسمياً، السبت، اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وعدد من قياديي الحزب في لبنان، باستهدافهم بأكثر من "80 طناً من المتفجرات" في مقر للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، وسط حديث عن أن هذا الاغتيال قد يغيّر وجه المنطقة، ويحمل في

قدّم الاحتلال الإسرائيلي روايته بشأن بعض تفاصيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت أمس، قائلاً إنه خطط لذلك منذ مدة طويلة، كما جاء على لسان رئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هليفي اليوم السبت، حتى سنحت له الفرصة بإسقاط أكثر من 80 طناً من المتفجّرات، وفق ما

توازياً مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، يواصل جيش الاحتلال حشد مزيد من الدبابات والقوات البرية على الشريط الحدودي تزامناً مع تهديدات متكرّرة من قادته بشن عملية برية في لبنان.

توجه آلاف الأشخاص الفارين من لبنان إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير إلى مناطق في سورية. وبحسب ما أفادت به المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم السبت، فقد عبر أكثر من 50 ألف لبناني وسوري يعيشون في لبنان إلى سورية هرباً من الغارات الإسرائيلية، في حين نزح أكثر من 200 ألف شخص داخل لبنان