عادات وتقاليد

الإجراءات التي اتخذتها الجزائر لاحتواء كورونا ومنع انتشاره في البلاد، أثّرت في عادات كثيرة، حتى وصل تأثيرها إلى شهر رمضان بشعائره المختلفة، التي تحتل مكاناً بارزاً في ثقافة الجزائريين وهويتهم الدينية.

يتكيف الصائمون في إندونيسيا خلال رمضان الحالي مع ظروف مختلفة ترتبط بانتشار فيروس كورونا الجديد، لكنّ بعض العادات لم تختفِ

عاد رمضان هذا العام بطعم فيروس كورونا المستجد، وهو ما جعل الناس يتخلون عن مظاهر الاحتفاء في الخارج ويكتفون بحميمية البيت. ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع من البيوت حيث الاجتماع على الطعام والعبادة والترفيه.

تنتشر العديد من "تكايا" الطعام الخيرية في قطاع غزة خلال شهر رمضان، بهدف تقديم وجبات إفطار ساخنة يومياً للعائلات الفقيرة.

منذ شهر ونصف لم تشهد مساجد قطاع غزة صلاة جماعة واحدة، وغابت معها الدروس الدينية التي كانت تعقبها، خاصة مع حلول شهر رمضان الذي يشهد نشاطاً لافتاً للدعاة في تقديم الدروس والمواعظ.

يعيش المتظاهرون في ساحة التحرير ببغداد وبقية الساحات في مدن العراق الأجواء الرمضانية بحذر، إذ يمارسون معظم النشاطات المتوارثة محلياً في البلاد، مثل لعبة "المحيبس"، وسط التزام شامل بالتعقيم واستخدام المطهرات لمنع إصابة أي أحد منهم بفيروس كورونا.

غابت مظاهر الاحتفاء السنوية بحلول شهر رمضان هذا العام في ليبيا. وبالرغم من ظروف الحرب والتهجير، فإنّ غالبية الليبيين حافظت على تلك المظاهر في الأعوام الماضية، وعلى رأسها التسوق لشراء مستلزمات الشهر.

مثل الكثير من الدول حول العالم، حاصر فيروس كورونا الجديد المواطنين في إندونيسيا ومنعهم من ممارسة الطقوس الرمضانية التي اعتادوها. وأكثر ما يُميّز رمضان في إندونيسيا هو الإفطارات الجماعية.