عادات وتقاليد

في عصر التكنولوجيا، لم يعد أهالي الأحياء العربية والإسلامية يحتاجون إلى المسحّراتي ليوقظهم ليتناولوا سحورهم قبل يوم جديد من الصوم. أصبح المسحّراتي عادة جميلة قديمة نستذكرها، لا مكان لها تقريباً في رمضان هذا العصر.

يتطلع مواطنون وتجار تونسيون إلى مزيد من خطوات رفع قيود الحجر الصحي الشامل، وعودة الحياة إلى طبيعتها، خصوصاً أنّ الحركة ترتفع في خلال النصف الثاني من شهر رمضان الذي تنطلق في خلاله التحضيرات للعيد.

يتغير الروتين اليومي في شهر رمضان للفلسطيني سمير العدوي من مخيم الأمعري للاجئين جنوب مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، إذ يتّوجه يومياً منذ الساعة التاسعة صباحاً للإشراف على سير العمل في "مشروع إفطار الصائم" الذي أسسه مع شقيقيه

تعدّ أجواء رمضان في دمشق مميزة خلال هذا الشهر، وكأنه يحييها من جديد. ويحرص أهلها على إحياء الطقوس المعتادة رغم الشدائد، علماً أن كورونا قسا على الدمشقيين هذا العام، لكن بقي "العرقسوس" متحدياً الإجراءات

خلف غياب مدفع رمضان في مدينة تعز وسط اليمن، للعام السابع على التوالي، أثراً ملحوظاً على نفوس الأهالي التواقة لسماعه والذين سلبوا روحانية رمضان وأجواء الفرح بفعل الحرب المستمرة في بلادهم منذ 6 سنوات.

لا تشعر عائلات سورية كثيرة بأجواء شهر رمضان التي تربوا عليها، خلال هذا العام، فالمنغصات تزداد يوماً بعد آخر، بدءاً من المعاناة المعيشية اليومية وصولاً إلى مرارة التباعد بين أفراد العائلة الواحدة

وسط أزمة كورونا التي فرضت الحجر المنزلي في الجزائر، كما في بلدان أخرى كثيرة، حلّ شهر رمضان. ولأنّ التدابير الوقائية تحول دون التجمّعات، يتّخذ عمل الخير أشكالاً مختلفة هذا العام.

الحجر المنزلي كان مفيداً في حالة إحدى الأسر الغزية التي يتعاون أفرادها في صنع فوانيس رمضانية لغرضين؛ أولهما إبعاد الأطفال عن الشارع وإدمان الشاشات، والثاني ربحي.