القوات العراقية تحرر 32 حياً في الساحل الأيسر للموصل

13 ديسمبر 2016
ألوية عراقية إضافية تستعد للانضمام في المعركة(Getty)
+ الخط -


أكدت قيادات أمنية عراقية أنها حررت معظم أحياء الساحل الأيسر للموصل، فيما شن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الثلاثاء، هجوما مباغتا على تجمعات مليشيا "الحشد الشعبي"، قرب بلدة تلعفر غربي الموصل.

وقال القائد في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، اليوم الثلاثاء، إن القوات العراقية حررت 32 حيا في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، موضحا في بيان أنها تتقدم في ثلاثة أحياء أخرى.

وأضاف أن "قواتنا الأمنية تمكنت من تحرير أجزاء كبيرة ضمن الساحل الأيسر للموصل، ولم يبق سوى ستة أحياء، ويتم الانتهاء من تحرير الساحل الأيسر بشكل كامل"، مبينا أن جسور الموصل أصبحت تبعد عن القوات العراقية المشتركة بمسافة تقل عن كيلومترين.

وأشار الساعدي إلى قيام طيران التحالف الدولي بتدمير تجمعات التنظيم في الأجزاء المتبقية شرقي الموصل، لافتا إلى قرب فتح محاور جديدة للقتال أعدتها قيادة العمليات المشتركة، بهدف شل السلاح الأقوى للتنظيم والمتمثل باتخاذ المدنيين دروعا بشرية.

وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير يار الله في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إنّ "طائرات الـF-16 العراقية وجهت ست ضربات جوية لأهداف منتخبة داخل مدينة الموصل". وأكد أنّ "القصف أسفر عن تدمير ثلاثة معامل لتفخيخ العجلات وثلاثة مخابئ تضم أسلحة متنوعة".

بدوره، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت إن "ثلاثة ألوية من الفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية مستعدة للانضمام إلى الهجوم على شرق الموصل".

على صعيد آخر، قال مصدر في قيادة العمليات المشتركة لـ"العربي الجديد" إن العشرات من مسلحي تنظيم "داعش"، حاولوا اقتحام مقرات المليشيا المنتشرة في منطقة تل عبطة التابعة لبلدة تلعفر، مشيرا إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

إلى ذلك، قالت خلية الإعلام الحربي العراقية، اليوم الثلاثاء، إن مليشيا "الحشد الشعبي" أحبطت هجوما شنه تنظيم داعش غربي الموصل، موضحة في بيان أن المليشيا سيطرت على الطريق الرابط بين منطقتي تل عبطة، واشواه، وقطعت خطوط الإمداد بين تلعفر ومناطقها الجنوبية.