الاحتلال يختطف شاباً في بيت لحم

اختطفت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال، في وقت متأخر من مساء الخميس، عرفة أبو سرور (24 عاماً)، من مخيم عايدة، شمالي مدينة بيت لحم، بعدما أطلقت الرصاص الحي على قدمه وأصابته، ثم نقلته إلى جهة مجهولة، في حين أصيبت والدة الشاب أبو سرور بالرأس بعد سقوطها أثناء اعتقاله.

وأكدت مصادر محلية من المخيم، لـ"العربي الجديد"، أن مواجهات اندلعت على مدخل المخيم عقب عملية اختطاف أبو سرور، بالقرب من محيط مسجد بلال بن رباح.

وفي مخيم شعفاط، شمالي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات، فجر اليوم الجمعة، بالقرب من الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام على مدخل المخيم، في حين اندلعت مواجهات أخرى في حي الطور، شرقي المدينة المقدسة.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات، عصر الخميس، بالقرب من سجن عوفر، غربي رام الله، من دون أن يبلّغ عن وقوع إصابات، بينما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً على مدخل قرية شقبا الشمالي، غربي رام الله، وأوقفت المركبات المارة واستجوبت عدداً من الشبان.

وبالقرب من بلدة عرابة، جنوبي جنين، واصلت قوات الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، عملية تجريف واسعة داخل معسكر "دوتان"، الذي أخلته في العام 2005، والمقام على مدخل عرابة، تمهيداً لإجراء مناورات عسكرية تتخللها رماية وإطلاق نار لغرض التدريب.

في المقابل، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً عند مدخل مدينة جنين الشمالي، مساء الخميس، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات ركابها، من دون أن يبلّغ عن أي اعتقالات.

من جهة أخرى، مددت سلطات الاحتلال، مساء الخميس، اعتقال 39 مقدسياً بينهم قاصرين في محكمة الاحتلال في منطقة ريشون لتسيون، كانوا قد اعتقلوا، فجر الأربعاء، ضمن حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين طالت نحو 110 مقدسيين.

وقال "نادي الأسير الفلسطيني"، إن جميع المعتقلين مُدّد اعتقالهم إلى اليوم، الجمعة، بذريعة استكمال التحقيق معهم، بينما جرى تمديد اعتقال معتقلين اثنين لغاية 17 أغسطس/ آب الجاري، وهما يحيى أبو خضير وموسى أبو خضير.

في سياق منفصل، دعت حركة "حماس" إلى المشاركة الحاشدة في المسيرات التي ستخرج، اليوم الجمعة، في كافة محافظات الضفة الغربية نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل، وتأكيداً على الوقوف مع المقاومة الفلسطينية.