أغلبية إسرائيلية تؤيد استمرار العدوان على لبنان دون هدنة وتعزز دعم "الليكود"

27 سبتمبر 2024
الاحتلال يقصف بالمدفعية جنوب لبنان، 11 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رفض إسرائيلي واسع لوقف العدوان على لبنان وغزة: أظهر استطلاع "معاريف" أن 66% من الإسرائيليين يرفضون الهدنة المقترحة في لبنان، و74% من اليهود الإسرائيليين يؤيدون استمرار العمليات العسكرية في غزة.

- تأييد لاستمرار القصف الجوي في لبنان: 57% من الإسرائيليين يفضلون مواصلة الغارات الجوية على لبنان، بينما يؤيد 24% التوغل البري.

- ارتفاع شعبية "الليكود" بزعامة نتنياهو: حصل "الليكود" على 25 مقعداً في الاستطلاعات، بينما انخفضت مقاعد "المعسكر الرسمي" إلى 19 مقعداً، مع تعزيز مقاعد الائتلاف الحاكم إلى 53 مقعداً.

ذكر استطلاع للرأي، أجري أمس الخميس ونشرت صحيفة معاريف العبرية نتائجه اليوم الجمعة، أن معظم الإسرائيليين يرفضون وقف العدوان على لبنان. وأشار الاستبيان إلى أن 66% من الإسرائيليين يرفضون الهدنة المقترحة من قبل الجانب الأميركي لمدة ثلاثة أسابيع، فيما ترتفع النسبة إلى 74% في صفوف اليهود الإسرائيليين، علماً أن الاستطلاع شمل شرائح أخرى. كما تؤيد الغالبية الإسرائيلية، حسب الاستبيان، استمرار العمليات العسكرية في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتقتصر نسبة المؤيدين لوقف إطلاق نار فوري في لبنان على 23% فقط، فيما ليس لدى 11% رأي في الموضوع. وفي ردهم على سؤال آخر حول الطريقة التي يجب أن تعمل بها إسرائيل في لبنان في الوقت الراهن؛ الاستمرار بالقصف الجوي أم اجتياح لبنان براً أيضاً، يرى 57% أنه تجب مواصلة الغارات الجوية، فيما يؤيد 24% التوغل البري، ولم يحدد 19% موقفهم.

وأشار استطلاع "معاريف" أيضاً إلى أن معظم الإسرائيليين، بنسبة 48%، يؤيدون مواصلة إسرائيل ضغطها العسكري على حركة حماس في قطاع غزة، مقابل 42% يرون أنه يجب وقف الحرب والتوصّل إلى صفقة تعيد المحتجزين الإسرائيليين، وليس لدى 10% رأي في القضية.

ازدياد شعبية "الليكود" بزعامة نتنياهو

على المستوى البرلماني، أشار استطلاع "معاريف" إلى ارتفاع عدد مقاعد "الليكود" إلى 25 مقعداً على خلفية الضربات التي وجهتها إسرائيل لحزب الله اللبناني، وهو أعلى عدد من المقاعد تمنحه استطلاعات الصحيفة للحزب منذ الحرب الحالية التي بدأت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أي بعد عام كامل تقريباً.

ومقابل تعزيز قوة الليكود، انخفض مقاعد المعسكر الرسمي بزعامة بني غانتس بمقعدين، مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي، إلى 19 مقعداً فقط، وهو أدنى عدد له منذ اندلاع الحرب. وتعززت مقاعد الائتلاف الحاكم بمقعد واحد هذا الأسبوع، ليصل إلى 53 مقعداً في الاستطلاعات، مقابل 57 مقعداً للمعارضة الحالية، دون الأحزاب العربية التي حصلت مجتمعة على 10 مقاعد.

ويمنح رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت، في حال عودته إلى السياسية وإجراء الانتخابات اليوم، 21 مقعداً، بالأساس على حساب "المعسكر الرسمي" وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان. وفي سؤال حول الأنسب لرئاسة الحكومة، منح المشاركون في الاستطلاع 43% لبينيت مقابل 37% لنتنياهو، وهو معطى مشابه لنتائج الاستطلاع السابق في 12 سبتمبر/ أيلول الجاري.

المساهمون