النيابة الفلسطينية تمدد توقيف الناشط السياسي فخري جرادات

النيابة الفلسطينية تمدد توقيف الناشط السياسي فخري جرادات

21 يوليو 2021
جرادات شارك في احتجاجات منددة بمقتل نزار بنات (فيسبوك)
+ الخط -

مددت النيابة العامة الفلسطينية في رام الله، اليوم الأربعاء، توقيف الناشط السياسي والمرشح السابق للمجلس التشريعي، فخري جرادات، لمدة 24 ساعة إضافية، بعدما كانت المباحث العامة قد اعتقلته، أول من أمس الإثنين.
وقال مدير مجموعة "محامون من أجل العدالة"، مهند كراجة، لـ"العربي الجديد"، إنه قام اليوم بزيارة جرادات في مركز التوقيف النظارة في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله وسط الضفة الغربية، مؤكدا أن جرادات أبلغه بأن تمديد توقيفه تم اليوم، على ذمة التحقيق بتهم "إثارة النعرات الطائفية، وقدح المقامات العليا، والتجمهر غير المشروع"، وذلك على خلفية مشاركته في تظاهرة، السبت الماضي، منددة بمقتل المعارض السياسي والمرشح السابق للمجلس التشريعي، نزار بنات.
وقال المحامي كراجة إن اعتقال جرادات لم يكن قانونيا، حيث أبلغه خلال زيارته أنه وبعد اعتقاله في جنين شمالي الضفة الغربية، قامت المباحث العامة بنقله إلى رام الله بعد الساعة الثانية ظهرا، ولكن مركز التوقيف (نظارة البيرة) رفض استقباله، لعدم وجود مذكرة توقيف أو تحفّظ من النيابة العامة.
وتابع كراجة، أن جرادات بقي محتجزا لدى المباحث العامة في البيرة حتى التاسعة من مساء الإثنين، ليقبل مركز التوقيف باستقباله، بعد إحضار مذكرة تحفّظ من النيابة العامة ليلا.
وقال كراجة إن النيابة العامة، اليوم، مددت توقيفه داخل المركز الأمني من دون استدعاء محاميه، وبدوره رفض جرادات إعطاء إفادة أو التوقيع على أي إفادة من دون وجود محامٍ، وقال إن ذلك تم "بدون مراعاة لظروفه الصحية وعيد الأضحى المبارك".

وكانت محكمة صلح رام الله قررت، في 11 يوليو/تموز الجاري، إخلاء سبيل جرادات، بعد أن تم اعتقاله لعدة أيام، على خلفية المشاركة في تظاهرة سابقة منددة بمقتل بنات.
وكان العشرات قد اعتقلوا بعد مقتل بنات أواخر الشهر الماضي داخل مقر أمني، وذلك إما خلال مشاركتهم في اعتصامات وتظاهرات منددة بمقتله.
وبحسب "محامون من أجل العدالة"، فإن عدد المعتقلين خلال تلك الفترة أكثر من سبعين، أحيل منهم أكثر من ثلاثين إلى النيابة العامة، وسيواجهون محاكمات خلال الأشهر المقبلة.

المساهمون