"تسلا" تتجه لإتاحة شبكة شحن سياراتها للمنتجين الآخرين

"تسلا" تتجه لإتاحة شبكة شحن سياراتها للمنتجين الآخرين

21 يوليو 2021
تملك تسلا أكثر من 25 ألف وحدة شحن فائق السرعة (Getty)
+ الخط -

قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـ"تسلا" إنّ الشركة تخطط لفتح شبكة شحن بطارياتها لسيارات المنتجين الآخرين، في وقت لاحق من العام الحالي.

تعطي شبكة الشحن السريع ميزة تنافسية كبيرة لمنتج السيارات الكهربائية، إذ تملك "تسلا" أكثر من 25 ألف وحدة شحن فائق السرعة في أنحاء العالم.

وفي المقابل، أقام صناع السيارات الآخرون تحالفات أو استثمروا في شركات ناشئة لشبكات الشحن، وسط مسعى محموم لطرح سيارات كهربائية جديدة في السوق.

وقال ماسك على "تويتر": "سنجعل شبكتنا للشحن فائق السرعة مفتوحة للسيارات الكهربائية الأخرى في وقت لاحق هذا العام،" مضيفاً أنّ الشبكة ستتاح تدريجياً للسيارات الكهربائية الأخرى في جميع الدول.

كان وزير النقل الألماني قال، الشهر الماضي، إنه يحاول إقناع "تسلا" بخطوة مماثلة لتسهيل الشحن على قائدي المركبات الكهربائية.

وفي الولايات المتحدة، اعتمدت إدارة الرئيس جو بايدن، الشهر الماضي، اتفاقاً بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ لإنفاق 1.2 تريليون دولار على مشاريع للبنية التحتية، منها 7.5 مليارات دولار على البنية التحتية للسيارات الكهربائية، وهو ما يشمل محطات شحن البطاريات.

ورغم تزايد الطلب على السيارات الكهربائية قياساً بالطلب على السيارات العاملة بمحرّكات الاحتراق، فإن مبيعاتها لا تزال تمثل جزءاً صغيراً من حجم المبيعات في الأسواق العالمية.

ومع بقاء التكنولوجيا العاملة بالبطاريات على بعد سنوات من المنافسة السعرية مع المركبات التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود، يتعاون صانعو السيارات في جميع أنحاء العالم في محاولة لتقاسم أعباء ترويج المركبات الكهربائية في سوق السيارات.

تتسم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بمنافسة حامية بين الشركات الرائدة في هذا المجال، مثل الأميركية "تسلا"، وبقية الشركات التي هيمنت على السوق العالمية لعقود وتسعى بلا هوادة لمجاراة التحوّل الكبير استناداً إلى توقعات بأنّ المستقبل سيكون للسيارات الكهربائية، وفي طليعتها "فورد" و"فولكسفاغن" و"شيفروليه" و"هيونداي" و"فولفو" و"أودي"، التي وسّعت دائرة عروضها وأجرت تحديثات مثيرة للاهتمام.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون