مداخيل الأفراد تؤثر على النسب (بيتر ماكديارميد/Getty)
6 في المائة من سكان الاتحاد الأوروبي البالغين يعيشون في عزلة، ليس لديهم من يطلبون منه المساعدة والدعم عند الحاجة، أو مناقشة مشاكلهم الشخصية معه... هي نتيجة دراسة حديثة للاتحاد الأوروبي شملت البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 عاما وما فوق.
وأوضح موقع "يوروستات" للدراسات والإحصاءات، أن تلك النسبة من الأوروبيين البالغين، وقدرها 6 في المائة، شملت شقي الدراسة، الأول يتعلق بمن ليس لديهم أي شخص يمكنهم طلب المساعدة منه، والثاني يرتبط بمدى توفر أشخاص يمكن مناقشة الأمور الشخصية معهم، وفق استبيان نُشرت نتائجه اليوم الأربعاء.
ولفت الموقع إلى أن أكثر من ضعف هذه النسبة، وتحديدا 13 في المائة، سُجلت في دولتين من الدول الأعضاء، هما إيطاليا ولوكسمبورغ، حيث لا تجد هذه النسبة من تلجأ إليه طلبا للنجدة أو العون. وأشار إلى أن الوضع كان أفضل في الجمهورية التشيكية وفنلندا وسلوفاكيا والسويد، حيث قال 2 في المائة فقط من السكان، إنهم ليس لديهم أي شخص يمكنهم طلب المساعدة منه إذا لزم الأمر.
— EU_Eurostat (@EU_Eurostat) June 28, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
— EU_Eurostat (@EU_Eurostat) June 28, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وسُجلت أعلى الأرقام في فرنسا وإيطاليا بنسبة 12 في المائة، ممن يعيشون في عزلة ولا يجدون أشخاصا مقربين يناقشون أمورهم الخاصة معهم، في حين سُجلت أدنى نسبة في قبرص وإسبانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك والمجر (2 في المائة).
واعتبرت الدراسة، التي استندت إلى معطيات جمعتها في العام 2015، أن عدم المساواة في الدخل يؤثر على العزلة الاجتماعية، إذ إن هذا المعدل كان أكثر من ضعفه بين الأوروبيين ذوي الدخل الأدنى، عمّا هو لدى ذوي الدخل الأعلى.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
