نسخة جديدة من "سيندريلا" في دور العرض العربية

بدأت دور العرض العربية أمس الأربعاء، عرض الفيلم السينمائي الجديد "سيندريلا" Cinderella الذي تقوم ببطولته النجمة كيت بلانشيت، وهو رؤية سينمائية جديدة لأحد أشهر كلاسيكيات "ديزني".

ويحكي الفيلم عن الفتاة "إيلا" (ليلي جيمس) التي يتزوج والدها التاجر مرة ثانية بعد وفاة والدتها، فترحّب إيلا الحريصة دائماً على دعم والدها بزوجته الجديدة (كيت بلانشيت) وابنتيها أناستازيا (هوليداي جرينجر) ودريزلا (صوفي ماكشيرا) في منزل الأسرة، ولكن عندما يتوفى الأب بشكل غير متوقع، تجد إيلا نفسها تحت رحمة عائلة جديدة تملؤها الغيرة والقسوة.

وعندما تلتقي إيلا بشخص غريب وجذاب في الغابة، لا تدرك أنه هو الأمير (ريتشارد مادن) وليس مجرد "كيت" المتدرّب في القصر كما اعتقدت، فتؤمن بأنها وجدت أخيراً روحاً مشابهة لروحها، ومع ذلك يبدو أن حظها على وشك التغيّر عندما يستدعي الملك (ديريك جاكوبي) الفتيات غير المتزوجات في المملكة، من أجل حضور الحفل الملكي الراقص في القصر، مما زاد آمال إيلا مرة أخرى في رؤية كيت، إلا أن زوجة الأب تمنعها من الحضور وتدمر ثوبها بكل قسوة.

في الوقت نفسه يضع المستشار جراند دوق (ستيلان سكارسجارد) خطة لإحباط آمال الأمير في جمع شمله مع إيلا، ويقوم بدعم زوجة الأب الشريرة، ولكن كما في كل الحكايات الجيدة تكون المساعدة في متناول اليد، فتتقدم امرأة متسولة طيبة (هيلينا بونهام كارتر)، وهي متسلحة بثمار قرع العسل وعدد قليل من الفئران إضافة إلى عصا سحرية، لتتغيّر حياة سندريلا إلى الأبد.

فيلم Cinderella من إخراج كينيث براناه الحاصل على 5 ترشيحات لجائزة الأوسكار، والذي أخرج أخيراً فيلمي Jack Ryan: Shadow Recruit وThor، وقام بتأليف الفيلم كريس ويتز المرشح للأوسكار ومؤلف فيلمي The Golden Compass وAbout a Boy.

وقدمت القصة بنسخ كثيرة بلغات عدة في أنحاء العالم، وحققت نجاحاً كبيراً، سواء من عرضها بصيغة سينمائية أو بصيغة الرسوم المتحركة.