صحافي مدريدي يُهين "بيكيه" بعد سخريته من الريال

ردّ الصحافي الإسباني الشهير، توماس رونثيرو، بشكلٍ قاسٍ على التصريحات التي أطلقها مدافع نادي برشلونة الإسباني، الدولي الإسباني جيرارد بيكيه، والتي استهزأ فيها بشكلٍ غير مباشر من مشوار نادي ريال مدريد، الغريم التقليدي لفريقه الكتالوني، في النسخة الماضية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي تُوج النادي الملكي بلقبها للمرة الحادية عشرة في تاريخه.

وكان مدافع نادي برشلونة الإسباني قد عاد لممارسة هوايته المفضلة في استفزاز جماهير نادي ريال مدريد، بعدما سخر بشكلٍ مبطنٍ من مشوار نادي العاصمة الإسبانية في النسخة الماضية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقال اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً قبيل ساعات من انطلاق قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا: "أتمنى أن يقع البارسا في مجموعة سهلة، ومن ثم مواجهة ثالث الدوري الإيطالي في دور الـ16، وثامن الدوري الألماني في ربع النهائي، ورابع الدوري الإنكليزي في نصف النهائي".

وكانت تصريحات "بيكيه" بمثابة تهكم واضحٍ منه على مشوار النادي الملكي في النسخة الماضية، حين وقع في مجموعة سهلة ضمت كل من: (باريس سان جيرمان الفرنسي، وشاختار دونيتسك الأوكراني، ومالمو السويدي) قبل أن يُواجه في الدور ثمن النهائي، فريق روما، الذي كان يحتل المركز الثالث في بطولة الدوري الإيطالي، ومن ثم فريق فولفسبورغ، صاحب المركز الثامن في الدوري الألماني، قبل أن تُوقعه القرعة في مواجهة فريق مانشستر سيتي رابع الدوري الإنكليزي في الدور نصف النهائي.

ولم ترق هذه التصريحات للصحافي الإسباني، المعروف بولائه الشديد لنادي ريال مدريد الإسباني، إذ وجّه انتقاداً لاذعاً لمدافع نادي برشلونة، مُؤكداً أنّ نادي العاصمة الإسبانية يُشكل هاجساً مُخيفاً بالنسبة لبيكي؛ وذلك لأن الأخير يُعاني من إحباط كبير، نتيجة تفوق ريال مدريد الكاسح على فريقه في عدد مرات الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، وجاء هذا الحديث خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع برنامج "التشيرينغيتو" الرياضي الإسباني، الذي يُبث عبر قناة "ميغا" الإسبانية.

ولم يكتفِ المحرر في صحيفة "آس" الإسبانية بذلك فحسب، فقد حرص أيضاً على الرد على "بيكيه" من خلال استعراض جميع مواجهات فريق برشلونة السهلة في كافة النسخ التي حصل عليها النادي الكتالوني على لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك لكي يُثبت لمدافع الفريق الكتالوني بأنّ مشوار ريال مدريد في النسخة الماضية من البطولة الأغلى أوروبياً كان عادياً جداً، مقارنة بمشوار ناديه الكتالوني خلال النسخ التي تُوج بلقبها، فريق البلاوغرانا.