سوء الأحوال الجوية يشعل أزمة الوقود في مصر

11 ابريل 2015
أزمة غاز الطهي تتجدد في مصر (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -
قررت سلطات هيئة ميناء الإسكندرية شمالي مصر، اليوم السبت، مواصلة إغلاق ميناء الإسكندرية، لليوم الثالث على التوالي، ووقف حركة الملاحة البحرية بميناءي الإسكندرية والدخيلة، بسبب استمرار حالة الطقس والرياح الشديدة التي تشهدها المدينة منذ ثلاثة أيام، ما أشعل أزمة الوقود في المدينة.

وقال اللواء عبد القادر درويش، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن قرار مواصلة إغلاق الميناء جاء لاستمرار سوء الأحوال الجوية، والرياح الشديدة التي وصلت سرعتها لأكثر من 25 عقدة، فضلاً عن ارتفاع الأمواج إلى أكثر من أربعة أمتار، وحرصاً على عدم ارتطام البواخر والسفن ببعضها وبأرصفة الميناء، وسلامة الملاحة البحرية.

وأكد أنه حتى الآن لم يتقرر بعد إعادة فتح الميناءين من عدمه، كما تم حجز جميع مراكب الصيد داخل الميناءين إلى حين تحسن الأحوال الجوية.

من جهتها، حذرت شعبة المواد البترولية في الغرفة التجارية بالإسكندرية من تعرض المحافظات المصرية لأزمة نقص أسطوانات البوتاجاز خلال الفترة المقبلة بعد غلق الموانئ بسبب سوء الأحوال الجوية التي اجتاحت البلاد.

وطالبت الشعبة في مذكرة رسمية وزارتي البترول والتموين بضخ كميات إضافية من هذه المادة في الأسواق لتعويض النقص الحاصل بعد أن سيطرت حالة من الغضب والاستياء على عدد كبير من المواطنين بعد تفاقم الأزمة واشتعال أسعار أسطوانات الغاز في السوق السوداء بالإضافة إلى معاناتهم من أجل الحصول عليها.

وفي المقابل، قال مبارك عبد الرحمن مبارك، وكيل وزارة التموين في الإسكندرية، إن أزمة غاز الطهي يتم تداركها باستمرار، وإن المشكلة لا تظهر بشكل واضح في الإسكندرية مقارنة بالمحافظات المجاورة التي تعاني من بعض الاختناقات بسبب بسوء الأحوال الجوية الذي تسبب في تأخر وصول السفن المحمّلة بالغاز من الخارج، بالإضافة إلى عدم وجود احتياطي كاف لدى الدولة لسد العجز.

وتتعرض الإسكندرية ومناطق عدة في مصر لموجة من الطقس السيئ والرياح الشديدة منذ يومين وحتى الآن وسط شكاوى من تراكم المياه في الشوارع، ما عرقل حركة المرور، خاصة في طريق الكورنيش والطرق الرئيسية والميادين العامة.

من ناحية أخرى، أعلن مصدر من هيئة ميناء الإسكندرية أن إدارة مكافحة التهريب تمكنت من ضبط أدوية مقلدة قادمة من الصين في شحنة مبردات.

وأشار المصدر إلى أن المضبوطات تم اكتشافها داخل حاويتين واردتين من الصين لحساب إحدى شركات الاستيراد الشهيرة بمحافظة بورسعيد، تحويان 617 مبرد مياه، وبفحصهما تبين أنها عبارة عن مليون قرص من أدوية علاج الكلى والصرع واﻻكتئاب مقلدة، وغير مسجلة لدى وزارة الصحة.

اقرأ أيضا:
المصريون في فخ شركات توظيف الأموال

المساهمون