ثلثا ناخبي تونس من الشباب

22 أكتوبر 2014
توقعات بضعف إقبال الشباب على الانتخابات المقبلة (Getty)
+ الخط -
تشير إحصاءات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، إلى أن الفئة العمرية 18-40 سنة تمثل نسبة 67 في المئة من الناخبين المسجلين، أي حوالى 3.4 ملايين ناخب من إجمالي 5.2 ملايين، ما يعني أن فئة الشباب هي الأكثر تمثيلاً في صفوف الناخبين المدعوين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.


أما فيما يخص التقسيم حسب الجنس فتمثل النساء والرجال نسبة تكاد تكون متساوية، بحوالى 50 في المئة لكل منهما.

ويرى أستاذ العلوم السياسية عبد الوهاب حفيظ أن "هناك نوع من استمراريّة حالة عدم المبالاة في صفوف الشباب والنساء، وكذلك في المجتمع الريفي وشبه الريفي، وذلك يعود إلى مؤشرات عديدة، من بينها الاهتمام أكثر بالانتخابات الرئاسية" المقررة في 23 نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل.

يذكر أن استطلاعاً للرأي أجرته منظمة "أنا يقظ" بتونس عن الديمقراطية التشاركية في أغسطس/ آب الماضي، كشف أنّ نسبة اقتناع الشباب بأهمية الدّيمقراطية التشاركية، والعمل البلدي تتجاوز الـ 80 في المئة. واعتبروها الطريقة الأفضل لإيصال أصوات المواطنين إلى ممثلي الشعب المنتخبين، إلا أن أغلبهم يفضل المراقبة عن بعد، والبقاء بعيداً عن المشاركة في الحياة السياسية في البلاد.

وبحسب نتائج التعداد السكاني الأولية الذي أعلن عنه مؤخراً المعهد الوطني للإحصاء، فإن عدد سكان تونس بلغ عشرة ملايين و982 ألف و754 نسمة، أكثر من نصفهم أقل من 18 عاماً، وهي الفئة العمرية صغيرة السن التي لا يحق لها التصويت في الاستحقاقات الانتخابية لهذا العام، وإن كان سيكون لها وزن انتخابي أكبر في السنوات اللاحقة.

ويتركز أكبر عدد للناخبين في الانتخابات المقبلة في محافظات تونس الكبرى (تونس ومنوبة وأريانة وبن عروس) التي بلغ مجموع عدد الناخبين فيها مليون و229 ألف و241 ناخب، تليها دائرتا صفاقس 1 وصفاقس 2 (جنوب) بمجموع 440 ألفاً و809 ناخبين، ومن ثمة دائرتا نابل 1 ونابل 2 (شرق) بـ 369ألفاً و912 ناخباً في حين تتوزع البقية في مختلف محافظات البلاد.

المساهمون