تيس هوليداي: العارضة التي قلبت مقاييس الجمال
أصبحت الأميركية تيس هوليداي (29 سنة) أوّل عارضة أزياء بمقاساتها "الكبيرة" توقّع عقد عمل مع وكالة عرض أزياء، لجلسات تصوير إعلانية. ترتدي هوليداي وفقاً للمقاسات الأوروبية، قياس 52، وطولها 1.62متر، لكنها في تصالح تام مع جسدها "الضخم" ومع مقاساتها الكبيرة. وها هي، أخيراً، تكشف سلسلة صور بالأبيض والأسود، خلال جلستها الإعلانية الأولى مع وكالة "ميلك موديل مانجمنت".
على حسابها الخاص على "إنستغرام" (أكثر من 660 ألف متابع) نشرت هوليداي صورها، ولاقت ترحيباً كبيراً من قبل متبعيها، على اعتبار أنها تمثّل "التصالح مع النفس" و"تتحدى المقاييس التي تفرضها شركات الأزياء والإعلانات على النساء". إلا أن ردود فعل أخرى اعتبرت أن هوليداي تروّج لأسلوب حياة غير صحي، وتروّج للبدانة والوزن الزائد، وهي أمراض قاتلة في العالم، تحديداً في الغرب.
إقرأ أيضاً: أول عرض أزياء في الشارع بالقاهرة
لكنّ هوليداي أكّدت أكثر من مرة أنها تدعو إلى نظام حياة صحي وسليم، لكنها، في الوقت نفسه، تدعو النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد إلى التصالح مع أنفسهنّ".
"ترند" عالمي
وكانت الصحافة العالمية قد انشغلت بالعقد الذي وقعته تيس مع وكالة عرض الأزياء، واعتبرت أنها تغيّر "كلياً مفهوم الجمال الذي ساد في العقود الثلاثة الأخيرة في العالم". ويتزامن صعود نجم تيس هوليداي بهذه السرعة، مع مجموعة تدابير تتخذها الدول الأوروبية، للحدّ من مرض "الأنوريكسيا ــ مرض فقدان الشهية". فبدأ منع العارضات من العمل في حال كنّ أنحف من وزن معيّن تحدّده كل دولة.
أما الولايات المتحدة فتعاني من أزمة مزدوجة، الأولى هي محاربة الوزن الزائد، إذ يعاني ملايين الأميركيين من الأمراض الناتجة عن الوزن الزائد، كما أن تكلفة القطاع الصحي على علاج هذه الأمراض مرتفعة جداً، وهو مما أدى في السنتين الأخيرتين إلى ترويج القطاعات الصحية لأسلوب حياة مختلف يبعد الوزن الزائد.
هكذا كانت البداية
كات تيس هوليداي قد سرقت الأضواء بعد إطلاقها حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم #EffYourBeautyStandard الذي انتشر بعد تعرضها لحملة سخرية وانتقادات إثر نشرها صورها على مواقع التواصل. حتى أنّ بعضهم اعتبر الصور التي يظهر فيها وزنها الزائد "تلوث بصري". فأطلقت الحملة التي شارك فيها الآلاف، من النساء والرجال الذين يعانون إما من الوزن الزائد أو من تشوه خلقي في الشكل.
ومع هذه الحملة بدأت هوليداي تتحوّل إلى أيقونة "الجمال الجديد" الذي لا يخضع للمعايير التي تحددها شركات عرض الأزياء. وقد بدأت شركات الملابس العالمية تتنافس، فيما بينها على تصنيع ملابس لأصحاب الوزن الزائد، حول العالم. وقد دخلت كبرى الشركات التجارية في هذه المنافسة التي سلطت القناة الرابعة البريطانية الضوء عليها في برنامج وثائقي خاص عرض قبل أسابيع بعنوان Plus Sized Wars.
إقرأ أيضاً: السمنة تزيد مخاطر الإصابة بجلطة بين الشباب
على حسابها الخاص على "إنستغرام" (أكثر من 660 ألف متابع) نشرت هوليداي صورها، ولاقت ترحيباً كبيراً من قبل متبعيها، على اعتبار أنها تمثّل "التصالح مع النفس" و"تتحدى المقاييس التي تفرضها شركات الأزياء والإعلانات على النساء". إلا أن ردود فعل أخرى اعتبرت أن هوليداي تروّج لأسلوب حياة غير صحي، وتروّج للبدانة والوزن الزائد، وهي أمراض قاتلة في العالم، تحديداً في الغرب.
إقرأ أيضاً: أول عرض أزياء في الشارع بالقاهرة
لكنّ هوليداي أكّدت أكثر من مرة أنها تدعو إلى نظام حياة صحي وسليم، لكنها، في الوقت نفسه، تدعو النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد إلى التصالح مع أنفسهنّ".
"ترند" عالمي
وكانت الصحافة العالمية قد انشغلت بالعقد الذي وقعته تيس مع وكالة عرض الأزياء، واعتبرت أنها تغيّر "كلياً مفهوم الجمال الذي ساد في العقود الثلاثة الأخيرة في العالم". ويتزامن صعود نجم تيس هوليداي بهذه السرعة، مع مجموعة تدابير تتخذها الدول الأوروبية، للحدّ من مرض "الأنوريكسيا ــ مرض فقدان الشهية". فبدأ منع العارضات من العمل في حال كنّ أنحف من وزن معيّن تحدّده كل دولة.
أما الولايات المتحدة فتعاني من أزمة مزدوجة، الأولى هي محاربة الوزن الزائد، إذ يعاني ملايين الأميركيين من الأمراض الناتجة عن الوزن الزائد، كما أن تكلفة القطاع الصحي على علاج هذه الأمراض مرتفعة جداً، وهو مما أدى في السنتين الأخيرتين إلى ترويج القطاعات الصحية لأسلوب حياة مختلف يبعد الوزن الزائد.
هكذا كانت البداية
كات تيس هوليداي قد سرقت الأضواء بعد إطلاقها حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم #EffYourBeautyStandard الذي انتشر بعد تعرضها لحملة سخرية وانتقادات إثر نشرها صورها على مواقع التواصل. حتى أنّ بعضهم اعتبر الصور التي يظهر فيها وزنها الزائد "تلوث بصري". فأطلقت الحملة التي شارك فيها الآلاف، من النساء والرجال الذين يعانون إما من الوزن الزائد أو من تشوه خلقي في الشكل.
ومع هذه الحملة بدأت هوليداي تتحوّل إلى أيقونة "الجمال الجديد" الذي لا يخضع للمعايير التي تحددها شركات عرض الأزياء. وقد بدأت شركات الملابس العالمية تتنافس، فيما بينها على تصنيع ملابس لأصحاب الوزن الزائد، حول العالم. وقد دخلت كبرى الشركات التجارية في هذه المنافسة التي سلطت القناة الرابعة البريطانية الضوء عليها في برنامج وثائقي خاص عرض قبل أسابيع بعنوان Plus Sized Wars.
إقرأ أيضاً: السمنة تزيد مخاطر الإصابة بجلطة بين الشباب