وأكد الأمين العام، خلال ترؤسه اجتماعاً خاصاً على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول الوضع الليبي، بحضور أميركي وأوروبي رفيع، وعدد من الدول العربية، أنّ "الأشهر الماضية شهدت عنفاً غير مسبوق وخلافات بين الجماعات المسلحة، أدت إلى تشريد أكثر من 300 ألف شخص، إضافة إلى تدمير المطار والبنية التحتية والاستيلاء على المباني الحكومية"، لافتاً إلى وضع إنساني متأزم ونقص بالإمدادات الطبية في المستشفيات.
وشدّد بان على "ضرورة احترام السيادة الوطنية الليبية وعدم التدخّل في شؤونها الداخلية"، معتبراً أن الحلّ الوحيد هو بـ"الحوار السياسي الجامع بين الجميع، بما في ذلك الأطراف المتواجدة في طبرق ومصراتة وطرابلس وبنغازي". وأشار إلى أهمية "الاتفاق حول نزع السلاح ودمج المقاتلين في القوات المسلحة التابعة للدولة".
وشدّد المشاركون على أهمية الاجتماع المزمع عقده في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، برعاية الأمم المتحدة، لاستئناف الحوار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا. وكانت مجموعة تضم 13 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، قد دعت في وقت سابق من هذا الأسبوع، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، إلى وقف عاجل وشامل لإطلاق النار وحوار سياسي، تزامناً مع رفض أيّ تدخّل أجنبي في ليبيا. وضمت المجموعة كل من قطر، والسعودية والإمارات والولايات المتحدة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وممثلين عن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.