بالإنفوجرافيك..كلاسيكو نهائي الكأس يفض اشتباكاً تاريخياً بين الريال والبرسا

يدخل فريقا ريال مدريد وبرشلونة اختبارهما النهائي في كأس الملك، والتي ستكون المواجهة السابعة بين الغريمين الأزليين في نهائي تلك البطولة، وسيفض بدوره الاشتباك لأحد الفريقين، في المنافسة على "الأفضل على الإطلاق".

وفي موسم "الكراسي الموسيقية" يدخل برشلونة والريال المواجهة، وقد تكون هذه البطولة بالنسبة إليها هي "المضمونة" بحد كبير في موسم متقلب، يحتل فيه أتلتيكو مدريد صدارة الدوري الإسباني، ويأتي الريال وصيفاً ويليه البرسا.

بينما يعتبر "الميرينجي" أفضل حالا على الصعيد القاري، حيث يواصل مسيرته في دوري أبطال أوروبا، وسيواجه بايرن ميونخ في نصف نهائي البطولة، أما البرسا فودع البطولة على يد أتلتيكو في ربع نهائي البطولة.

ويخوض الفريقان نهائي كأس الملك السابع بينهما، ويتقاسم كل منهما الانتصارات في المباريات الست الماضية، وسيعطي هذا النهائي افضلية للفائز في سباق المقدمة من حيث الألقاب في المنافسات بين الفريقين.

وكان أول نهائي بكأس الملك في عام 1936 وكانت البطولة وقتها تحمل اسم كأس فخامة رئيس الجمهورية، وحصد "الملكي" البطولة، بفوز على البرسا 2-1.

أما النهائي الثاني فكان تحت مسمى كأس القائد العام، وأقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو عام 1968 وكانت البطولة من نصب الفريق الكتالوني بفوز بهدف نظيف.

واحتضن ملعب فيسنتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد النهائي الثالث بين الفريقين، وحسمه "الميرينجي" بفوز ساحق على برشلونة برباعية نظيفة في موسم 1973-1974.

وفي موسم 1982-1983 شهد ملعب روماريدا في مدينة سرقسطة، نهائي كأس الملك باسمها الحالي، وفاز البرسا بالمباراة والبطولة بهدفين مقابل هدف وحيد.

أما ملعب المستايا معقل فالنسيا، قد شهد آخر نهائيين جمع الفريقين، وكان الأول في موسم 1989-1990 وانتهى لصالح البرسا بهدفين نظيفين، أما النهائي الثاني فشهده الملعب عام 2011 وكان الفوز لصالح الريال، بهدف نظيف أحرزه البرتغالي كريستيانو رونالدو في الوقت الإضافي.

وقد يكون نهائي الأربعاء هو الأهم لمدربي الفريقين هذا الموسم، حيث يرغب الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو في استعادة ثقة الجماهير والإدارة المفقودة بسبب ترنح النتائج، أما أنشيلوتي فيرغب في تحقيق فوزه الأول على البرسا في أول مواسمه مع "الملكي" وبالطبع سيكون له مذاق خاص في أفواه مشجعي الريال.