الكنديون يرفضون العنصرية ضد المسلمين

بعد المضايقات المتصاعدة التي تعرّض لها المسلمون في كندا، إثر هجمات قُتل فيها جنديان على يد أشخاص "تأثروا بفكر داعش"، قام شباب في كندا بتجربة اجتماعيّة، لدرس مستوى العنصريّة لدى المواطنين.

وقام ثلاثة شباب بتصوير فيديو، في محطة باص. فارتدى أحدهم "دشداشة" (زي إسلامي) وانتظر أمام المحطة، فيما ارتدى آخر ثياباً عاديّة، وقام الأخير بتصوير الفيديو عن بعد. وتفوّه الشاب "المدني" بتعبيرات عنصريّة تجاه ذلك الذي يرتدي ثياباً إسلاميّة، معتبراً أنّه إرهابي ويجب أن لا يركب الباص. وهنا كانت المفاجأة، فقد دافع الأشخاص المنتظرون في المحطة عن الشاب، واعتبروا ما يقوله الآخر عنصريّة لا داعي لها، "فلا يمكن الحكم على الأشخاص بمظاهرهم أو دياناتهم".

وأكد هؤلاء أنّ "مرتكبي الجرائم الإرهابيّة ليسوا مسلمين بل مجانين". وانتهى الفيديو بأن لكم أحد المواطنين الشخص العنصري على وجهه، دفاعاً عن ذلك المسلم.

ولقي الفيديو، الذي رُفع على "يوتيوب" في السابع والعشرين من أكتوبر الحالي رواجاً كبيراً، وشاهده أكثر من مليون شخص.