اغتصاب سائحة بريطانية في البحر الأحمر

استغل حارس الأمن الشاب عودة السائحة البريطانية إلى غرفتها منفردة في وقت متأخر من الليل وانقض عليها مستغلا قوته الجسدية والهدوء الذي يغلف المكان، وقام باغتصابها.
أبلغت السائحة القنصلية البريطانية في محافظة البحر الأحمر بالواقعة وطلبت أن تغادر مصر فورا بعدما تعرضت له من اعتداء، لتقوم القنصلية بترتيب كل إجراءات مغادرتها على الفور، ثم بدأت شرطة مقاطعة هامبشير البريطانية، حيث تقيم الفتاة، متابعة الحادث وتصعيده لمعاقبة المعتدي.

ويأتي الاعتداء الجنسي في أعقاب تحذيرات أطلقتها وزارة الخارجية البريطانية من السفر إلى مصر بعد ازدياد حالات الاعتداء الجنسي والبدني على السياح البريطانيين منذ بدء الربيع العربي.

وقامت شرطة هامبشير بالاستماع إلى أقوال الضحية لمعرفة تفاصيل الحادث وأوصاف الجاني، فيما يرى المحققون ضرورة عودتها إلى مصر لاستكمال التحقيقات، لكن ذلك مؤجل حاليا حيث تخضع حاليا للعلاج والمساعدة النفسية في منزلها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث إنهم على علم بتفاصيل الواقعة ويعملون على تقديم المساعدة قدر المستطاع، مؤكدا أن التقارير تشير إلى ازدياد حالات الاعتداء الجنسي على الرعايا البريطانيين في مصر منذ مطلع العام 2011، حيث تلقت الوزارة 23 بلاغا في عام 2012 بينها حالات اعتداء جنسي، وحالات اغتصاب وكانت بعضها ضد قصَر وفي أماكن تعتبر آمنة مثل الفنادق.

ووفقا للأرقام الصادرة عن الحكومة المصرية كانت هناك ثلاث حالات اغتصاب لسياح أجانب في منتجع شرم الشيخ خلال العام الماضي، وكذا العديد من الحوادث التي تم فيها التحرش بالسياح من قبل العاملين بالفنادق.

وطالبت ألمانيا الشهر الماضي مواطنيها بإخلاء منتجع شرم الشيخ السياحي الشهير على خلفية تهديدات بوقوع عمليات ارهابية جديدة، في حين لم تقم الخارجية البريطانية باتخاذ إجراءات مماثلة.