رغم مرور أكثر من أسبوعين على طلب تحالف "سائرون" تفعيل ملف سقوط الموصل العراقية، وملفات قضائية أخرى مجمدة داخل مجلس القضاء الأعلى، تتجنب السلطة القضائية، وحتى الحكومة، حتى الآن، فتح ملفات كبيرة، كملف سقوط الموصل.
شقَّ عشرات آلاف النازحين العراقيين طريقهم نحو حياة جديدة في المناطق التي نزحوا إليها، على أنقاض حياة سابقة في مناطق لم تعد تأويهم. البداية الجديدة من الصفر طريق صعب جداً، لكن الظروف الطارئة تجعل الإنسان يصرّ على بناء نفسه.
بعد مرور عامين على تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم "داعش"، لا تزال المدينة تعيش وضعاً مزرياً، في ظلّ غياب الحكومة وتخلفها عن القيام بواجباتها تجاه السكان الذين أصبح الخراب المنتشر جزءاً من حياتهم اليومية.
في المعرض الذي يحتضنه "غاليري وايت شابل"، يستعيد الفنّان العراقي الأميركي القطع الأثرية العراقية المنهوبة والمدمّرة وحكاياتِها، ليس فقط منذ ظهور "داعش"، بل وكل تلك القصص المفقودة في أعقاب الاحتلال الأميركي، وهو مشروع بدأه الفنان المقيم في شيكاغو منذ
قال جنرال رفيع بوزارة الدفاع العراقية، إن بلاده انتهت من خطة انتشار عسكرية جديدة على الحدود مع سورية، استهدفت مناطق صحراوية وجبلية، كانت تعتبر ممراً رئيسياً لتسلل الجماعات الإرهابية، مؤكداً أن التسلل بين البلدين انخفض لأدنى معدلاته منذ العام 2013.
الحكومة العراقية مطالبةٌ بأن تعلن مدى فشلها الذريع، وأن تكشف للعالم عن مسؤوليتها في إخفاء الجرائم والكوارث، وأن تعلن الحقائق بدل المخاتلة. وهل ستكون هذه آخر كوارث العراق؟ أشك في ذلك.
تمرّ اليوم الذكرى الخامسة على سقوط مدينة الموصل العراقية بيد تنظيم داعش عام 2014، وسط عجز عن محاسبة المتورطين في ما جرى للمدينة، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، بسبب تحوّل الملف من قضائي إلى سياسي.
عدم أداء الجهات الحكومية العراقية دورها المفترض، وسوء الإدارة، والفساد المستشري في مفاصل الدولة، دفع الكثير من المواطنين، إلى تنظيم حملات إنسانية دائمة لمساعدة المتضررين والتخفيف عنهم
يتألف الكتاب، الذي صدرت نسخته العربية حديثاً بترجمة محمد حسن علاوي، من ستة وعشرين فصلاً تعرض عمليات التنقيب واكتشاف آثار مهمة من الحضارة الآشورية، كما يضمّ عشرات الرسوم والخرائط والمخططات واللوحات التي تصوّر بعض اللقى في نينوى وبابل وبغداد ونفر.