تعيش محافظة نينوى مرحلة صعبة مع انتشار الأمراض والأوبئة، نتيجة ما خلّفته الحرب من جثث ما زالت روائحها تنبعث من تحت الأنقاض. في حين حمّل مسؤولون الحكومة مسؤولية الإهمال الذي تعانيه المحافظة منذ انتهاء عمليات التحرير ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
تنطلق عند الحادية عشرة من صباح غدٍ في "المتحف النوبي" في أسوان (جنوب القاهرة) الدورة الثالثة من "المؤتمر الدولي للحفاظ على التراث المعماري" تحت عنوان "التجديد والإدارة"، والذي يتواصل لأربعة أيام بتنظيم من كلية الهندسة في شبرا و"جامعة بنها".
كشفت مصادر قطاع تجارة الخردة في العراق أن حطام السيارات المفخخة التي استخدمها متشددو تنظيم "داعش" الإرهابي في تنفيذ هجمات وغيرها من مخلفات الحرب تساعد الآن في تمويل خصوم التنظيم المدعومين من إيران.
"لا تزال أصوات الأطفال الممتزجة بتوسلات النساء لا تفارق ذهني، ولا أدري متى أتخلص من هذا الصوت الذي ارتفع قائلا: (ما أريد أموت)، غير أنه مات"، هكذا عبّر أحد العراقيين الناجين من مجزرة الزنجيلي التي باتت تعرف باسم "مجزرة البيبسي".
تمكنت فرق الدفاع المدني في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق) من انتشال جثث جديدة من تحت أنقاض المباني المدمرة. وذكرت مصادر محلية أن الجهات المسؤولة لم تتأكد ما إذا كانت تلك الجثث لمدنيين أم لمقاتلين.
من يسير في الموصل كأنه يمشي على أرض من العصر الحجري، حيث الحطام في كلّ مكان: الجوامع المخربّة، والقلاع المتدلية، والقناطر والكنائس المهدّمة، والازقة المحطمة، والشوارع الترابية التي كانت قبل خمسين سنة تزهو بأسواقها وساحاتها ومقاهيها.
كشف مسؤولون في مدينة الموصل العراقية، الجمعة، عن تقارير تشير إلى حدوث عمليات تخريب وسرقة طاولت آثاراً ومخطوطات ووثائق وكتباً أثرية خلال عمليات رفع أنقاض عدد من الكنائس التاريخية التي دمرت خلال العمليات العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش".
تعدّ أستاذة الآثار العراقية بهيجة خليل إسماعيل (1934– 2019) التي رحلت أول أمس الأحد في عمّان، من أبرز الباحثين في حضارات ما بين النهرين من خلال كتبها وأبحاثها النطرية العديدة، ودراساتها الميدانية والمسحية لمواقع أثرية، وإدارتها للمتحف العراقي سنوات
نجحت السلطات العراقية، بعد نحو 14 شهراً من القضاء على وجود "داعش"، في التخلص من 80 في المائة من مخلّفاته الحربية، والتي كان بعضها قد تسبّب بمقتل عشرات المدنيين، غير أن ذلك لم ينه معاناة المناطق المحررة.