يشهد محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، تحشيداً من قوات الدعم السريع، والجيش السوداني إلى جانب حلفاء الطرفين، فيما تتزايد مخاوف السكان في المدينة.
تزداد أوضاع السودانيين المعيشية والحياتية سوءاً مع استمرار حرب السودان واقترابها من إتمام عامها الأول، فيما فاقم انقطاع الاتصالات والإنترنت هذه المعاناة.
بدأت تلوح عودة عكسية للنازحين في حرب السودان إلى ديارهم، على الرغم من بقاء خطر المعارك، واحتمال اشتدادها. وما شجع على ذلك، هو عودة خدمات الكهرباء والمياه.