كاتب سوري، ومحرّر في القسم الثقافي بـ"العربي الجديد".
يستكمل قتل الاحتلال شيماء ابنة الشاعر والأكاديمي الفلسطيني الشهيد رفعت العرعير محاولات بتر الحكاية الفلسطينية، ظنّاً أنّه يقدر على محوها كلّياً.
مواجَهة ممتدّة من الشارع إلى المسرح، هذا ما تقوله المسرحية التي تتناول سيرة الفيلسوف الألماني، وتُعرَض حالياً على "مسرح لبَن" في بيروت.
"جنين اليوم هي غزّة الصُّغرى وما يحدث فيها نموذج مُصغَّر عن الإبادة الصهيونية برُمَّتها"، تقول المُصوِّرة الفلسطينية في حديثها إلى "العربي الجديد".
نظّم فرع "المركز العربي" في بيروت ندوةً، مساء الأربعاء الماضي، لمناقشة كتاب "الهَجانة في تشكّل الأحزاب السياسية الحديثة" للباحث اللبناني فارس اشتي.
لا يبدو المُخرج اللبناني المُطبِّع معنيّاً بالإبادة الصهيونية، فها هو يعود إلى بيروت لتقديم أحد عروضه، بعد شَراكات مع مؤسَّسات ومُمثّلين إسرائيليين.
تنبَثُّ فلسطين في أدب صاحبة "تفصيل ثانوي"، فلا تُستحضَر كمكان ثابت بل يُعبَر إليها بلُغة مناهِضة لشرط السياسات الاستعمارية المتمثّلة في المحو والإبادة.
في لقاء عُقد ببيروت تكريماً لإرث الناقد السينمائي اللبناني الراحل، أكّد المشاركون التزامَه بمسألة التحرّر ودعمَه للقضيّة والحضور الفلسطيني في لبنان.
في فيلمه الذي يُعرض حالياً في الصالات اللبنانية، يقرأ المخرج كارلوس شاهين واقع البلاد السياسي في العام 1958 من خلال قصّة ثلاث شقيقات.
يقرأ الناقد الفلسطيني أربع تجارب عربية انعكست فيها صدمة الاستعمار والاستبداد، بدءاً من نكبة 1948 وصولاً إلى احتلال العراق وقمع الثورة السورية.
في كتابها الصادرة ترجمته عن "المركز العربي" تؤرّخ الباحثة الألمانية لنضال الشعب الفلسطيني منذ النكبة، بلغة تثبت وضعية "إسرائيل" كاستعمار استيطاني.