مع أن "وثيقة المناطق الثلاث" تأتي لتسدّ فراغاً في "الروح الوطنية الجامعة" في سورية، إلا أن جعل الخطاب السوري الموحد وفق بنودها فاعلاً يبدو في غاية الصعوبة.
يعود ترويج زعيم جهادي على أنه رجل معتدل في أوساط جمهور الثورة السورية، إلى الإحباط الذي وصل إليه السوريون لدرجة انحسار الخيارات في ذهنيتهم بشأن من سيحكمهم.