كاتب عراقي، ماجستير علاقات دولية من جامعة كالجري – كندا، شغل وظائف إعلامية ودبلوماسية. رأس تحرير مجلة "المثقف العربي" وعمل مدرسا في كلية الاعلام، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية. صدر من ترجمته كتاب "مذكرات أمريكيتين في مضارب شمر"
أصبحتْ اللعبة في العراق تُدار اليوم على المكشوف، فيما العراقيون؛ أسرى الدولة العميقة، لا يملكون لها صدّاً ولا ردّاً، الأمر الذي يستدعي عملية جراحية كبرى.
يبدو أنّ العراق والولايات المتحدة مقدمان على "شراكة ثنائية" ستكون "شاملة" و"مُستدامة"، لكنها في حقيقة الأمر "شراكة" مفروضة من قوة غاشمة احتلّت بلدا وفكّكته.
تظلّ القضية الأكبر في حوار رئيس الوزراء العراقي السوداني مع الرئيس بايدن، من دون أفق واضح للحل، وجود 2500 عسكري أميركي في العراق، بمهمّات قتالية غير معلنة
شراء شهادات، ابتزاز جنسي، استغلال مناصب.. هذا بعض ما ظهر على سطح الأحداث مؤخرًا في العراق، مما يشير إلى شدّة الخلل الذي وصل إلى عمق النظام السياسي العراقي.
نجحت تركيا في إقناع العراق بمعادلة "الأمن مقابل المياه والتنمية"، واقتربت من الاتفاق على دخوله شريكاً في عملية "المخلب القفل"، لاجتثاث "العمّال الكردستاني"
لم تحظ الانتخابات البرلمانية الإيرانية بمشاركة جماهيرية معتبرة، بل كانت المشاركة متدنّية عكست عزوف قطاعات واسعة لم تجد في العملية الانتخابية طريقاً للتغيير.
تحوّل الفساد في العراق إلى "قافة في ظل ترويج فتاوى تعتبر المال العام مالا سائبا يجوز التصرف به، وسيبقى ما دامت الطبقة الحاكمة تعلّمت أن تتحشد وتتحد لتحمي نفسها
يتضاءل أمل عقد لقاء مكاشفة بين رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني والرئيس الأميركي جو بايدن. يبدو أن لا مناص من أن يبقى العراق أسير القبضة الحديدية الأميركية.