دير ياسين تنهض اليوم من جديد لتحتل الوعي والوجدان، فهي تتكرر كلّ يوم منذ 7 أكتوبر الماضي، بوحشية أكبر، ليس نيّاتٍ وممارساتٍ فحسب، إنما أدوات قتلٍ أيضاً.
جريمة مروّعة وقعت في حفل موسيقي ترفيهي في إحدى ضواحي موسكو يوم الجمعة. الفاعل هو بيدق رقعة الشطرنج، الجاهز دوماً لتحميله الفعل، تنظيم الدولة الإسلامية.
يحتاج الاحتفاء باللغات الأم أكثر ما يحتاج إلى صون الحياة قيمة عليا يستحقها كل البشر، بعدها تُحفظ اللغات وتزدهر، ويصبح كل أفراد البشرية مساهمين في صناعة الحياة.
التجويع الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزّة حلقة من سلسلة طويلة، مع العلم أنه ليس من السهل إحصاء عدد الوفيات بسبب الجوع في ظل القتل الغزير.
حل الدولتين الذي يلقى توافقا دوليا، عدا من حكومة نتنياهو والأحزاب اليمينية وجزء كبير من الناخبين الإسرائيليين، يحتاج في المقابل إلى توافق فلسطيني أيضا.
الماضي، على ما يبرهن تاريخ الشعوب، لا يموت، بل يبقى في حالة كمون، ينتعش من جديد كلما ضاقت سبل العيش لدى الشعوب، أو كلما تضررت مصالح بعض من الأفراد "الأنانيين".