حتّى وإن نسي حسن نصر الله كيف فتح السوريون لأهل الجنوب بيوتهم أيام حرب تمّوز (2006)، فنحن لن ننسى مطالبته بفتح الموانئ أمامنا لنركب عباب البحر إلى أوروبا.
أعادت الحروب تشكيل أغلب دول المنطقة، وما لم تطاوله نيرانها أودت به أجهزة القمع المخابراتية ودورات الفساد والإفقار الممنهج والاستبداد العائد بعد فشل الثورات.
ثمّة من يرى في الحرب استثماراً أميركيّاً قبل الانتخابات، وهذا أمرٌ قد تلجأ إليه الإدارة الأميركية، إذا ما انسدّت الآفاق بوجه مرشّحها الرئيس الحالي جو بايدن
لا يتوقع أن توقف محكمة العدل الدولية إسرائيل عن غيّها وحربها العدوانية ضد الفلسطينيين، لكنها ستبني أساسًا قانونيًا وأخلاقيًا هائلًا يدعم الحقّ الفلسطيني بالوجود
منذ "طوفان الأقصى" بدأت ردود الأفعال الأوروبية والغربية عمومًا تكشف عن تناقضات بنيوية في الممارسة الديمقراطية داخل بلدان الغرب، ووصل الأمر حدّ حظر النقاش العام.
يمكن فهم التأثير الكبير لمجموعات الضغط المؤيّدة لإسرائيل في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، ولكن، لا يمكن معرفة سبب أو السر في نقص الفاعليّة الفاجع لدى حكومات الدول العربية والإسلامية، رغم عدم وجود تأثير يذكر لمجموعات الضغط هذه في بلدانهم.