بطبيعة الحال تثير هذه الخلافات أسئلةً كثيرةً، أهمّها يتعلق بكيفية تأثيرها على مستقبل الحرب؟ وكذلك على الأفق السياسي المرتقب أن توجّه إسرائيل أنظارها إليه؟
سيسجل شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 بصفته أكثر الفترات حلكة وصعوبة وفظاعة في تاريخ إسرائيل وشعبها. هو أفظع من 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، وأي مقارنة بحرب يوم الغفران خاطئة. ففي حرب 1973، قاتل الجيش الإسرائيلي في مواجهة الجيوش المصرية والسورية والعراقية
أنّ العرب في إسرائيل هم سكان البلاد الأصليون، وهم جزءٌ من الأمة العربية، التي تعيش حالة صراعٍ مع إسرائيل، ومن الشعب الفلسطيني الذي تعرّض لعملية سطوٍ مسلّحٍ على أرضه، شملت هدم مشروعه الوطني. وقد نشأت قضيتهم تاريخيًا كجزءٍ من القضية الفلسطينية
معظم المحللين في الشؤون الأمنية والعسكرية، بمن في ذلك المقربون من أطياف الائتلاف الحكومي الحالي، يعربون عن اعتقادهم بأن مثل هذه العمليات تعتبر كافيةً في الوقت الحالي، ولا يبدو أن ثمة حاجةٌ إلى ما هو أوسع نطاقًا منها، على غرار عملية "السور الواقي"
الوعي الصهيوني يستحوذ؛ بنسبة شبه تامة، على إسرائيل، ولا يمكن اعتباره تعددياً، وهذا الوعي يجري تربية الإسرائيليين عليه منذ الصغر وحتى انتهاء الدراسة الجامعية، كما يجري بثّه في جميع وسائل الإعلام العامة والخاصة على لسان الزعماء والقادة والمتحدثين