لا أحد يستطيع العيش بلا عمل. وفي لبنان يزداد الأمر تعقيداً، وبالنسبة إلى اللاجئين الفلسطينيين يُضاف عدم الاعتراف بحقوقهم إلى صعوبة إيجاد عمل
مثلما حلّ عيد الفطر حزيناً في قطاع غزة المحاصر والمستهدف، هكذا كان في مخيم عين الحلوة اللاجئين الفلسطينيين الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
يحاول أطفال فلسطينيون يعيشون في لبنان التعبير عن تضامنهم مع غزة من خلال الرسم، علّهم يعكسون حجم المأساة ويدفعون الناس إلى المساعدة.
تعاني مئات من العائلات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان لتوفير وجبة الإفطار الرمضانية، فالأوضاع المادية للغالبية متردية، والأسعار مرتفعة.
تنشط جمعيات في لبنان في تنفيذ حملات إغاثة لأبناء غزة، انطلاقاً من واجبها تجاههم في وقت يواجهون أبشع إبادة عرفها التاريخ الحديث.
رغم الوضع المعيشي المتردي الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون بمخيم برج البراجنة في لبنان، تطغى أخبار القتل والتهجير والتجويع في قطاع غزة على اهتماماتهم.
تعد النساء الفئة الأكثر تعرضاً للخطر، خصوصاً اللاجئات، كما أنهن الفئة الأكثر تهميشاً في المجتمع، ما يجعل العمل على توعيتهن بحقوقهن ضرورة
جاء قرار برنامج الأغذية العالمي بوقف إيصال المساعدات إلى شمال غزة كالصاعقة للفلسطينيين أينما كانوا، في ظل إدراكهم القهر الذي يتعرض له شعبهم.
إلى جانب مواصلة التضامن مع أهالي غزة، يدعم الفلسطينيون في لبنان تقديم جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية لمقاضاة إسرائيل.
في محاولة لدعم الغزيين أينما حلوا، من بينهم الطلاب، كان مشروع صندوق لدعم الطلبة الغزيين في الخارج مالياً.