تغيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي ما زال يعاني من المرض، بعد حوالى ستة أشهر على إعادة انتخابه لولاية رابعة، صباح السبت عن صلاة العيد، كما تبين من المشاهد التي بثها التلفزيون الوطني.وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية إن رئيس الوزراء عبد المالك سلال ورئيسي غرفتي البرلمان كانا في المقابل موجودين في هذه الصلاة التي أقيمت في الجامع الكبير في الجزائر العاصمة.
شدد مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة بنيويورك، أشرف النور على إتاحة فرص الهجرة النظامية للمهاجرين عبر البحر المتوسط، بدل تعريضهم لمخاطر الهجرة غير الشرعية التي يستفيد منها المهربون والمتاجرون بالبشر.ودعا النور إلى إيلاء الاهتمام اللازم والإسراع بوتيرة العمل للتخفيف من المعاناة الإنسانية للاجئين والمهاجرين، قائلا إن التكلفة البشرية لا يمكن تحملها ومثيرة للقلق.جاء ذلك في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت أمس الجمعة للتوعية بمآسي المهاجرين غير النظاميين في حوض البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز خصوصا على طالبي اللجوء السوريين.وأضاف النور أن الهجرة عبر البحر المتوسط تأتي على رأس طرق الهجرة عالميا وتعد من أخطرها، وأن عدد مهاجري العالم في ارتفاع متزايد، وأن حصة سورية واحدة من أكبر مآسي النازحين اللاجئين والمهاجرين في العالم.وعلى هامش الجلسة قال النور، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، إن المنظمة تنخرط مع دول الجوار السوري والبلدان المعنية للتخفيف من معاناة اللاجئين والمهاجرين السوريين، وأضاف: "التأكيد من جانبنا على أن الهجرة هي حق مكفول لكل الناس، على أن تتم الهجرة في أطر منظمة تتيح للمهاجرين الحفاظ على حقوقهم وتوفر لهم الحماية والمساعدات التي يحتاجونها".واعتبر أن "الأهم من ذلك أن تتوفر لهم الهجرة المنظمة، لأن الهجرة غير المنظمة هي في حد ذاتها بديل سيئ، وهذا البديل السيئ لا يعرض فقط حياة المهاجرين للخطر بل هناك من يستفيد منه، وهم مجموعات الاتجار في البشر والمهربين. هناك استغلال كبير للظروف السيئة للمهاجرين".(العربي الجديد)
ففي أستراليا، تدفق آلاف المسلمين لأداء صلاة العيد في أكثر من 200 مسجد منتشر في البلاد، حيث شهد مسجد "برودميدوس" بمدينة ملبورن، جنوبي البلاد، إقبالاً واسعًا من المصلين.
وفي العاصمة الكازاخية أستانة، سارع آلاف المسلمين إلى أداء صلاة العيد بمسجد "نور أستانة"، وقال قاجي نورس باي، خطيب مسجد "نور أستانة"، في خطبة العيد، إن "العيد يعتبر عيد السلام والأخوّة بالنسبة للمسلمين"، داعيًا إلى فض الخلافات بين المسلمين في هذه الأيام المباركة.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، دعا المصلون إلى أن تنتهي معاناة المسلمين في فلسطين، وأراكان، وأفريقيا. وشارك السفير التركي لدى النمسا، المسلمين صلاتهم التي أدوها في مسجد "جمعية التضامن الاجتماعي والثقافي" التركي، التابع لرئاسة الشؤون الدينية، معربين عن أملهم بأن يحل العيد المقبل لهم دون وقوع أعمال إرهابية في تركيا والعالم.
أما في السويد، فقد واجه المصلون صعوبة في إيجاد أماكن فارغة لأداء صلاتهم، حيث اكتظت المساجد بهم، وامتلأ مسجد "فيتاجا أولو" بالعاصمة ستوكهولم، بأكثر من ألف مصلٍ.
وفي ألمانيا، تدفق آلاف المصلين إلى المساجد لأداء الشعائر الدينية، حيث اكتظت المساجد بهم، ففي مسجد "الشهداء" بالعاصمة برلين، استمع المسلمون لخطبة العيد وأدوا صلاته، ودعوا الله أن يوحّد العالم الإسلامي، ويعم السلام في الأرض.
وفي روسيا، سارع المصلون في العاصمة موسكو إلى أداء صلاة العيد في المساجد التي اكتظت بهم، حتى أن قسما منهم أدى صلاته في الطرقات.
كما أقبل مئات آلاف المصلين إلى المساجد في كل من البوسنة والهرسك، والجبل الأسود، وكرواتيا، وصربيا، وألبانيا، وكوسوفو، ومقدونيا، لأداء صلاة العيد.