الاقتصاد الإسرائيلي

ينوء الشيكل الإسرائيلي تحت ثلاث ضربات قاسية: المقاطعة التركية لإسرائيل، حصار سوق الاحتلال من قبل الحوثيين في البحر الأحمر، وأخيراً الاستعداد لاجتياح رفح

تمثل المقاطعة التركية لإسرائيل حتى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ضربة قاسية لقطاع السيارات الإسرائيلية، إذ يعتمد الاحتلال على استيراد السيارات من تركيا

أدت خطوة جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، بإجلاء السكان تمهيداً لاجتياح رفح، إلى تراجع سعر صرف الشيكل الإسرائيلي بنسبة 1.3 بالمائة أمام الدولار، إلى 3.75 شواكل.

يواجه الاحتلال معادلة صعبة، بعد إعلان المقاطعة التركية لإسرائيل، لا بل يعتبر موقع "كالكاليست" أنه من بين كل الأزمات تعد هذه المقاطعة الأكثر إشكالية.

تضرب المقاطعة التركية لإسرائيل عمق اقتصاد الاحتلال، حيث تطاول الانعكاسات العديد من القطاعات الحيوية وصولاً إلى جيوب الإسرائيليين

خفضت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني للسندات الإذنية تطاول بنوك إسرائيلية رئيسية منها لئومي وهبوعليم، من مستقر إلى سلبي.

ربط وزير التجارة التركي عمر بولات استعادة العلاقات التجارية مع إسرائيل بوقف إطلاق نار دائم في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية بدون عوائق.